في تصريحات خاصة لصحيفة النيورك صن الأمريكية عبر المهندس مايكل منير عن استياءه من إدارة الرئيس أوباما في تعاملها مع مشاكل الأقباط والمسيحيين العرب وقال " أن تجاهل إدارة الرئيس أوباما لمشاكل الأقباط والمسيحيين في مصر يضع قضية حقوق الإنسان في خطر في الشرق الأوسط ، وأن الرئيس أوباما فشل في التعبير عن مشاكل المسيحيين داخل مصر وهو ما وصفه المهندس مايكل بالخطأ الجسيم .
أكد المهندس مايكل أن الرئيس أوباما بدأ رئاسته بخطاب من جامعة القاهرة لتحسين العلاقة مع المسلمين وأننا كمسيحيين ليس لنا أي مشكلة في أن تكون هناك علاقات قوية بين المسلمين والولايات المتحدة ولكن لا يمكن أن يأتي هذا على حساب المسيحيين .
جاء هذا التصريح في تحقيق قامت به الجريدة تحت عنوان " الأقباط المسيحيين يشعرون بالإحباط من البيت الأبيض في تعامله مع اضطهاد المسيحيون الذي يتسع " ، وأوضحت الجريدة أن المسيحيين الأقباط الذي هاجروا بعد موجة من الاضطهاد استطاعوا أن يحققوا مراكز علمية كبيرة في تلك البلاد ، وهو ما سمح لهم بممارسة دور سياسي للتعبير عن ما يعانيه الأقباط من اضطهاد داخل مصر ، ولكنهم أصبحوا الآن يشعرون بالإحباط من جراء تجاهل إدارة الرئيس أوباما لمشاكل ومطالب الأقباط.
أشارت الجريدة أن الحوادث ضد الأقباط غالبا ما تكون بشكل دوري من الأقصر وحتى الإسكندرية، حيث يتم تحطيم محلاتهم ومصادر رزقهم بفضل الأصوليين المسلمين وبتشجيع من الشيوخ الذين يحثون المسلمين داخل مصر على عدم الشراء من محلات الأقباط أو السلام عليهم في الطرق.
وأوضحت الجريدة أن المسيحيين في مصر غالبا ما يتعرضوا لاهانات من أكبر الصحب العربية وهى الأهرام التي يكتب فيها ليبراليون ، وغالبا ما تشتكى الكنيسة ولكن تنتهي هذه الشكاوي بالتجاهل
ملحوظة : هذا الخبر منقول من مدونة الأخبار المسيحية
