لا تتعجب من العنوان فأنا أعلم جيداً أن يونان قديماً لم يذهب إلى اليابان بل ذهب إلى نينوى . ولكننى فى هذه الأيام سمعت صوته من اليابان!!!
أتوقع أجابتك بأن تكون ( لا ) ولكننى أقول لك أن كانت هذه إجابتك فستكون مخطأ لأن صوته كان مسموعاً جداً لدرجة أن العالم كله سمعه !!! ولكن للأسف لم يفهمه الكثير .
أتذكرون هذا الزلزال الذى ضرب اليابان وراح ضحيته أكثر من عشرون ألف إنسان . فهذا هو صوت يونان
فكما ذهب يونان إلى نينوى وبلغها رسالة الله بأن المدينة ستنقلب بعد أربعين يوماً.
هكذا حدث الأن فالرب أرسل لنا يونان الطبيعة ليقول للعالم بعد فترة من الزمن ستنقلب المدينة
نفس المشهد ونفس الطريقة ولكن الاختلاف فى الزمن والعدد والمعرفة.
فأذا نظرنا للمشهد الأول وجدنا زمناً قديماً وانتهى وكان عدد المدينة قليل بالنسبة لهذا الزمن وكانت المعرفة معدومة لأنهم لم يكونوا يعرفون الله .
أما المشهد الثانى فمختلف تماماً الزمن حديث جداً مازلنا نعيشه ونصنع كل قرار فيه والعدد أضعاف أضعاف العدد القديم لأن الرسالة اليوم للعالم كله والمعرفة متطورة جداً من ناحية العلم ومن ناحية الخلاص.
ولكن رغم وجود اختلافات طبيعية بين المشهدين فالمضمون والرسالة واضحين .
فالرسالة هى التوبة وباب التوبة مفتوح الآن.
ولنا مثال من القدماء فأن فعلنا مثل شعب نينوى وتوبنا ورجعنا إلى الله لاستطعنا أن ننقذ أنفسنا من هذا الهلاك القادم فالله الذى تحنن على شعب نينوى القليل جداً بالنسبة لشعبنا الأن مستعد أن ينقذنا و يتحنن علينا لأنه يحبنا وينتظر رجوعنا .
والأن علينا ان نتعلم ذلك الدرس الذى علمنا أياه الله من خلال شعب نينوى ذلك الشعب الوثنى الذى لم يكن يعرف الله
يقول لنا الكتاب المقدس أنهم بعد أن صاموا ولبسوا مسوحاً ( صرخوا إلى الله بشدة )(يونان 3 )
هذا هو أول طريق التوبة أن نصرخ إلى الله بشدة لكى يرحمنا من شر الخطية التى ملكت علينا وصارت فى طباعنا فنصرخ إليه معترفين بضعفنا أمامها تللك التى طرحت كثيرين جرحه وكل قتلاها أقوياء(أم 7 : 26 ) فيأتى ذلك الذى جاء ليخلص ما قد هلك ( مت 18 : 11 )ويخلصنا من سلطان الخطية . فهو الوحيد القادر ان ينتصر بنا لأنه هو الوحيد الذى أنتصر على الموت وقتل الموت بموته.
فلنصرخ الأن إليه معترفين بخطايانا وضعفنا ليتدخل هو وينتصر بنا لكى نحيا معه حياة جديدة بدون خوف أو رجوع للخلف.
فهل سمعته مثلى ؟
أتذكرون هذا الزلزال الذى ضرب اليابان وراح ضحيته أكثر من عشرون ألف إنسان . فهذا هو صوت يونان
فكما ذهب يونان إلى نينوى وبلغها رسالة الله بأن المدينة ستنقلب بعد أربعين يوماً.
هكذا حدث الأن فالرب أرسل لنا يونان الطبيعة ليقول للعالم بعد فترة من الزمن ستنقلب المدينة
نفس المشهد ونفس الطريقة ولكن الاختلاف فى الزمن والعدد والمعرفة.
فأذا نظرنا للمشهد الأول وجدنا زمناً قديماً وانتهى وكان عدد المدينة قليل بالنسبة لهذا الزمن وكانت المعرفة معدومة لأنهم لم يكونوا يعرفون الله .
أما المشهد الثانى فمختلف تماماً الزمن حديث جداً مازلنا نعيشه ونصنع كل قرار فيه والعدد أضعاف أضعاف العدد القديم لأن الرسالة اليوم للعالم كله والمعرفة متطورة جداً من ناحية العلم ومن ناحية الخلاص.
ولكن رغم وجود اختلافات طبيعية بين المشهدين فالمضمون والرسالة واضحين .
فالرسالة هى التوبة وباب التوبة مفتوح الآن.
ولنا مثال من القدماء فأن فعلنا مثل شعب نينوى وتوبنا ورجعنا إلى الله لاستطعنا أن ننقذ أنفسنا من هذا الهلاك القادم فالله الذى تحنن على شعب نينوى القليل جداً بالنسبة لشعبنا الأن مستعد أن ينقذنا و يتحنن علينا لأنه يحبنا وينتظر رجوعنا .
درس الماضى وتطبيقه فى الحاضر
فماذا فعلوا أهل نينوى أذن ؟
هذا هو أول طريق التوبة أن نصرخ إلى الله بشدة لكى يرحمنا من شر الخطية التى ملكت علينا وصارت فى طباعنا فنصرخ إليه معترفين بضعفنا أمامها تللك التى طرحت كثيرين جرحه وكل قتلاها أقوياء(أم 7 : 26 ) فيأتى ذلك الذى جاء ليخلص ما قد هلك ( مت 18 : 11 )ويخلصنا من سلطان الخطية . فهو الوحيد القادر ان ينتصر بنا لأنه هو الوحيد الذى أنتصر على الموت وقتل الموت بموته.
فلنصرخ الأن إليه معترفين بخطايانا وضعفنا ليتدخل هو وينتصر بنا لكى نحيا معه حياة جديدة بدون خوف أو رجوع للخلف.
بقلم : نادى شحاته
المصدر منتديات محب البشر


























