حقيقة سقوط شبكة موبينيل منذ ساعات بالتفاصيل الكاملة فى حوار مع رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات
أميرة للبيع
بينما كان احد الخدام يعظ دخلت الكنيسة احدى الاميرات من العائلة المالكة، فللوقت لمعت فى ذهنه فكرة عجيبة و هى ان يقدم الاميرة فى مزايدة فصاح قائلا " ها الاميرة قادمة و نريد ان نبيعها " فتعجبت الاميرة و نظرت مندهشة تنتظر ما سيفعله .
فاخذ يستقبل مشتريا وهميا سماه العالم ..... فقال " ها هو العالم قادم ليشتريها ، كم تدفع ايها العالم ثمنا لها ؟ " فاجاب بلسان العالم و قال " انا اعطيها كل بضائعى و هى شهوة الجسد و شهوة العيون و تعظم المعيشة " ... فقال الخادم " و لكن عندما تموت ماذا ستاخد منك ؟ فاجابه لن تاخذ منى شيئا و ستذهب للقاء ربها فارغة " و عندئذ قال الخادم " هذا لا ينفع .... هل من يشترى الاميرة غير العالم ؟ "
"و اذ به يتخيل شخصا قادما اسمه الشيطان فقال ها هو الشيطان قادم ليشتريها . ماذا تدفع ايها الشيطان ثمنا لهذه النفس الثمينة ؟! " فقال " افتح لها ابواب الشرور و الشهوات على مصراعيها " . فساله و ماذا ايضا . قال " استعبدها لنفسى " فساله و ماذا بعد الموت ؟ " .... قال " اجرها معى الى الهلاك الابدى " . و عندئذ قال الواعظ الحكيم " كلا لن نبيعها لك " و صاح مرة اخرى " من يشترى ؟ " .
و اخيرا تخيل الرب يسوع قادما فقال " هوذا شخص جليل قادم ، انه الرب يسوع .... ماذا تدفع يا سيدى ثمنا لهذه النفس الثمينة ؟ " فاجاب " لقد دفعت فيها ثمنا باهظا هو دمى المسفوك لاجلها على الصليب " ... و قال و ماذا تعطيها ؟ قال " اعطيها غفرانا و حياة ابدية ، و اضمنها فى قبضة يدى و اجعلها نورا للعالم و ملحا للارض اذا سلكت حسب وصاياى و تعاليمى " .... فسال الخادم و ماذا عند الموت ؟ " فاجاب " اخذها لتتمتع بمجدى ، و لتكون معى الى الابد فى سعادة ابدية "
و عندئذ نظر الخادم و قال " انك انت الذى تستحقها يا سيدى " ....ثم نظر الى الاميرة و قال " و الان يا سيدتى لمن من هؤلاء تبيعين نفسك ؟ " ... فقالت و الدموع تجرى على خديها " لقد بعتها لمن اشترانى بدمه " .
حقا لقد تجسد السيد المسيح لكى يفدينا و يشترينا بدمه الطاهر فنصير ملكا له ... و يعطينا عربون الحياة الابدية
"البرعى": منظمة العمل الدولية رفعت اسم مصر من القائمة السوداء
كتب محمد الجالى - لليوم السابع
أكد الدكتور أحمد البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة، أن منظمة العمل الدولية فى جنيف رفعت اسم مصر من القائمة السوداء، نظراً للجهود التى بذلتها مصر فى مجال الحريات النقابية، بعد 3 سنوات من وضع مصر فى القائمة السوداء.
وفيما يخص الحوالات الصفراء المستحقة للمصريين فى العراق، قال البرعى، فى مؤتمر صحفى عقده فى مجلس الوزراء، إن الحكومة المصرية سوف تتسلم أصل الدين المتعلق بالحوالات من العراق، وقدره 408 ملايين دولار، وسوف تسلمه لنحو 637 ألف مصرى مستحق لهذه الحوالات، وأن البنك المركزى سيحدد فروعا فى جميع أنحاء المحافظات للتيسير على أصحاب الحوالات فى صرف المبالغ.
وفيما يتعلق بالعمالة المصرية بالسعودية، أشار البرعى إلى أن الحكومة السعودية أخبرته بأنه لا مساس بالعمالة المصرية.
وكشف البرعى عن زيارة مرتقبة للدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، للعراق فى الأسبوع الثالث من الشهر الجارى، وذلك بهدف دعم العلاقات بين البلدين بعد أحداث الثورة المصرية، وبحث حقوق المصريين بالعراق.
وفيما يخص الحوالات الصفراء المستحقة للمصريين فى العراق، قال البرعى، فى مؤتمر صحفى عقده فى مجلس الوزراء، إن الحكومة المصرية سوف تتسلم أصل الدين المتعلق بالحوالات من العراق، وقدره 408 ملايين دولار، وسوف تسلمه لنحو 637 ألف مصرى مستحق لهذه الحوالات، وأن البنك المركزى سيحدد فروعا فى جميع أنحاء المحافظات للتيسير على أصحاب الحوالات فى صرف المبالغ.
وفيما يتعلق بالعمالة المصرية بالسعودية، أشار البرعى إلى أن الحكومة السعودية أخبرته بأنه لا مساس بالعمالة المصرية.
وكشف البرعى عن زيارة مرتقبة للدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، للعراق فى الأسبوع الثالث من الشهر الجارى، وذلك بهدف دعم العلاقات بين البلدين بعد أحداث الثورة المصرية، وبحث حقوق المصريين بالعراق.
"الصحة": مبارك مصاب بفقدان الوعى المزمن.. ولا يمكن أن تتحسن حالته مستقبل
كتبت دانة الحديدى - اليوم السابع
أكد الدكتور عادل العدوى، مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجى، أن ما يعانى منه الرئيس السابق مبارك، وفقا لما جاء فى تقرير اللجنة الطبية التى شكلها النائب العام لتوقيع الكشف الطبى عليه، هو نوع من أمراض القلب المزمنة، المصحوبة بعدد من الأعراض الأخرى، مثل نوبات فقدان الوعى وقصور فى الدورة الدموية.
وأوضح العدوى، أن حالة مبارك الصحية لا يمكن أن تشهد أى نوع من التحسن عما وصلت إليه، وذلك بسبب عمره المتقدم، إلا أن الرعاية الطبية يمكنها السيطرة على تطور الحالة حتى لا تسوء أكثر من ذلك.
وحول إمكانية خروج مبارك من المستشفى، أشار إلى أنه إذا وصلت الأعراض التى يعانى منها إلى حالة من الثبات يمكن أن يتلقى العلاج فى منزله، وذلك بوجود فرد تمريض متخصص، إلا أن الوضع الحالى يشير إلى عدم إمكانية ذلك.
وكانت اللجنة الطبية التى شكلها النائب العام لتوقيع الكشف الطبى على مبارك، والمحتجز حاليا بمستشفى شرم الشيخ الدولى، أوصت بعدم نقله إلى مستشفى سجن مزرعة طره، بسبب عدم استقرار حالته الصحية ووجود خطورة على حياته فى حالة نقله، حيث إنه يعانى من ارتجاف أذينى متكرر، مصحوب بانخفاض حاد فى ضغط الدم، وقصور لحظى فى الدورة الدموية للمخ، مما يؤدى إلى فقدان لحظى للوعى، واختلال بضربات القلب البطنية متعددة المصدر، وبشكل متقارب، والتى تهدد بحدوث ارتجاف بطينى، المسبب للسكتة القلبية المفاجئة، وزيادة فى معدلات هذه النوبات عند تعرض المريض للضغوط النفسية، وأورام القنوات المرارية والبنكرياس، وتم إجراء جراحة له بالخارج.
وأوضح التقرير أن مبارك يعانى من وهن وضعف وحالة اكتئاب نفسى واضحة، وضعف فى العضلات، حيث لا يستطيع القيام من الفراش بدون مساعدة، بالإضافة إلى ضيق مؤثر بالشريان السباتى الأيمن والأيسر.
وأوضح العدوى، أن حالة مبارك الصحية لا يمكن أن تشهد أى نوع من التحسن عما وصلت إليه، وذلك بسبب عمره المتقدم، إلا أن الرعاية الطبية يمكنها السيطرة على تطور الحالة حتى لا تسوء أكثر من ذلك.
وحول إمكانية خروج مبارك من المستشفى، أشار إلى أنه إذا وصلت الأعراض التى يعانى منها إلى حالة من الثبات يمكن أن يتلقى العلاج فى منزله، وذلك بوجود فرد تمريض متخصص، إلا أن الوضع الحالى يشير إلى عدم إمكانية ذلك.
وكانت اللجنة الطبية التى شكلها النائب العام لتوقيع الكشف الطبى على مبارك، والمحتجز حاليا بمستشفى شرم الشيخ الدولى، أوصت بعدم نقله إلى مستشفى سجن مزرعة طره، بسبب عدم استقرار حالته الصحية ووجود خطورة على حياته فى حالة نقله، حيث إنه يعانى من ارتجاف أذينى متكرر، مصحوب بانخفاض حاد فى ضغط الدم، وقصور لحظى فى الدورة الدموية للمخ، مما يؤدى إلى فقدان لحظى للوعى، واختلال بضربات القلب البطنية متعددة المصدر، وبشكل متقارب، والتى تهدد بحدوث ارتجاف بطينى، المسبب للسكتة القلبية المفاجئة، وزيادة فى معدلات هذه النوبات عند تعرض المريض للضغوط النفسية، وأورام القنوات المرارية والبنكرياس، وتم إجراء جراحة له بالخارج.
وأوضح التقرير أن مبارك يعانى من وهن وضعف وحالة اكتئاب نفسى واضحة، وضعف فى العضلات، حيث لا يستطيع القيام من الفراش بدون مساعدة، بالإضافة إلى ضيق مؤثر بالشريان السباتى الأيمن والأيسر.
العربية نت تنشر : مصر تقر الحد الأدنى للأجور عند 1200 جنيه وتفرض ضرائب على السجائر والأغنياء
القاهرة - فهيمة زايد، دبي - علاء المنشاوي
نفى مستشار وزير المالية المصري عبد الفتاح الجبالي في تصريحات خاصة لـ "العربية نت" شمول الضرائب التي أعلنت عنها الحكومة اليوم الأرباح الرأسمالية المحققة من التداول بالبورصة المصرية مشيرا إلى أن الضرائب على الأرباح الرأسمالية تتعلق بتوزيعات شركات الأموال والأشخاص والدمج والاستحواذ وإعادة تقييم الأصول.
وخلقت حزمة الضرائب التي أعلنت عنها الحكومة اليوم مزيداً من الجدل حول ما إذا كانت ستشمل الأرباح المحققة من التداول في البورصة، خاصة وأنها شملت توزيعات الشركات.
وأبدى مستثمرون في البورصة دهشتهم، خاصة وأنه في حال فرضت هذه الضريبة فإنه ستشملهم سواء تم خصم الضريبة من التوزيعات التي يحصلون عليها بشكل مباشر أو تم خصمها من الشركة باعتبارهم ملاك رأس المال.
وقالت الحكومة اليوم إن الحد الأدنى للأجور سيكون عند 700 جنيه، بمستهدف 1200 جنيه خلال 5 سنوات، على أن ترفع ضريبة الدخل إلى 25% لمن يزيد دخله السنوي على 10 ملايين جنيه سنوياً.
وقال مستشار وزير المالية إن موازنة 2011 – 2012، التى تم اعتمادها الأربعاء 1-6-2011، من مجلس الوزراء تعد الأكبر في تاريخ مصر بمصروفات محتملة تقدر بـ514.4 مليار جنيه..
وأشار إلى أن العجز في الموازنة يبلغ 10.9%.
من جانب آخر قال خبير اقتصادي لـ"العربية نت" إن الأرباح الرأسمالية المحققة من البورصة لا تشملها الضرائب إلا في حال وجود نص صريح على ذلك.
وقال "من المرجح أن لا تكون الأرباح الرأسمالية المحققة من البورصة مشمولة في هذه الضرائب المفروضة".
ويصل إجمالي إيرادات الموازنة 350 مليار جنيه وإجمالي المصروفات 514 مليار جنيه، بعجز نقدي مقداره 164 مليار جنيه مقابل 127 مليار عجزًا نقديًا لموازنة 2010 2011.
وتصل نسبة العجز الكلي إلى الناتج المحلي في الموازنة 10.75%.
وقالت الحكومة الأربعاء إن مصر ستفرض ضريبة جديدة على الأرباح الرأسمالية للأغنياء والشركات المالية وذلك لتمويل ميزانية ستشمل زيادة الدعم لمساعدة الفقراء بعد أشهر من الاضطرابات السياسية.
وأظهرت الوثيقة أن الحكومة ستفرض ضريبة على الأرباح الرأسمالية بنسبة 10%، وسترفع ضريبة الدخل على الأغنياء والشركات المالية 5%.
وقالت الحكومة إنها ستفرض 10% زيادة في ضريبة مبيعات السجائر، مما يوفر 1.2 مليارجنيه سنويا.

نفى مستشار وزير المالية المصري عبد الفتاح الجبالي في تصريحات خاصة لـ "العربية نت" شمول الضرائب التي أعلنت عنها الحكومة اليوم الأرباح الرأسمالية المحققة من التداول بالبورصة المصرية مشيرا إلى أن الضرائب على الأرباح الرأسمالية تتعلق بتوزيعات شركات الأموال والأشخاص والدمج والاستحواذ وإعادة تقييم الأصول.
وخلقت حزمة الضرائب التي أعلنت عنها الحكومة اليوم مزيداً من الجدل حول ما إذا كانت ستشمل الأرباح المحققة من التداول في البورصة، خاصة وأنها شملت توزيعات الشركات.
وأبدى مستثمرون في البورصة دهشتهم، خاصة وأنه في حال فرضت هذه الضريبة فإنه ستشملهم سواء تم خصم الضريبة من التوزيعات التي يحصلون عليها بشكل مباشر أو تم خصمها من الشركة باعتبارهم ملاك رأس المال.
وقالت الحكومة اليوم إن الحد الأدنى للأجور سيكون عند 700 جنيه، بمستهدف 1200 جنيه خلال 5 سنوات، على أن ترفع ضريبة الدخل إلى 25% لمن يزيد دخله السنوي على 10 ملايين جنيه سنوياً.
وقال مستشار وزير المالية إن موازنة 2011 – 2012، التى تم اعتمادها الأربعاء 1-6-2011، من مجلس الوزراء تعد الأكبر في تاريخ مصر بمصروفات محتملة تقدر بـ514.4 مليار جنيه..
وأشار إلى أن العجز في الموازنة يبلغ 10.9%.
من جانب آخر قال خبير اقتصادي لـ"العربية نت" إن الأرباح الرأسمالية المحققة من البورصة لا تشملها الضرائب إلا في حال وجود نص صريح على ذلك.
وقال "من المرجح أن لا تكون الأرباح الرأسمالية المحققة من البورصة مشمولة في هذه الضرائب المفروضة".
ويصل إجمالي إيرادات الموازنة 350 مليار جنيه وإجمالي المصروفات 514 مليار جنيه، بعجز نقدي مقداره 164 مليار جنيه مقابل 127 مليار عجزًا نقديًا لموازنة 2010 2011.
وتصل نسبة العجز الكلي إلى الناتج المحلي في الموازنة 10.75%.
وقالت الحكومة الأربعاء إن مصر ستفرض ضريبة جديدة على الأرباح الرأسمالية للأغنياء والشركات المالية وذلك لتمويل ميزانية ستشمل زيادة الدعم لمساعدة الفقراء بعد أشهر من الاضطرابات السياسية.
وأظهرت الوثيقة أن الحكومة ستفرض ضريبة على الأرباح الرأسمالية بنسبة 10%، وسترفع ضريبة الدخل على الأغنياء والشركات المالية 5%.
وقالت الحكومة إنها ستفرض 10% زيادة في ضريبة مبيعات السجائر، مما يوفر 1.2 مليارجنيه سنويا.

الأب يوتا يكتب عن حبيب العدلى و كنيسة القديسين وسيد بلال
الجريمة البشعة التى ارتكبتها الاجهزة الامنية ليلة رأس السنة الميلادية بتفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية كانت مرتبة لتكون مجزرة بشرية لولا عناية الله لكان عدد الشهداء بالمئات بخلاف الجرحى ولقد اشترك فى التخطيط لهذه الجريمة الاجهزه السيادية الامنية المخابرات ورئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية ونفذ جهاز مباحث امن الدولة هذه الجريمة بواسطة احد ضباط الجهاز ( وهو الذى فجر القنبلة عن بعد ) ..... لقد كان حسنى مبارك ونجله جمال مبارك على علم بكامل بهذه الجريمة واعطوا الضوء الاخضر لتنفيذها وهذه حقائق ذكرناها فى بيان بتاريخ 4 يناير 2011 تحت عنوان ( بيان من الاب يوتا يكشف تورط الدولة فى انفجار الاسكندرية ) .... لقد تم التخطيط بحرفية شديدة لهذه الجريمة فقد تعمدت الجهات الامنية اشعال الموقف فى الاسكندرية وتشجيع التظاهرات التى تهاجم قداسة البابا والاقباط ( لان جهات الامن تريد استغلالها فيما بعد ) وقامت المخابرات بالترتيب لاصدار بيان منسوب الى القاعدة فى العراق وقامت رئاسة الجمهورية بتجهيز البيان الذى سيلقى على الشعب بعد الحادث مباشرة ( اليس غريبآ أن يتأخر حسنى مبارك عن القاء بيان او مخاطبة الشعب فى 25 يناير عدة ايام فى حين أنه بعد ساعات القى بيان عن حادث كنيسة القديسين )!!!!!! قرار تفجير كنيسة القديسين تم اتخاذه من قبل وقوعه بعدة اشهر وكان الغرض الاساسي منه هو القضاء على التيار الاسلامى بما فيهم الاخوان لافساح الطريق لتولى جمال مبارك الحكم وايضا ارهاب الاقباط والضغط على الكنيسة حتى تكف عن الدفاع عن حقوق الاقباط وكان المخطط هو أن يقوم احد اعضاء الجماعة السلفية وهو سيد بلال ( الذى قتلته مباحث امن الدولة بعد الحادث مباشرة بالتعذيب ) بتفجير الكنيسة من الداخل وكان سيد بلال ( يتابع ) مع ضابط امن الدولة والذى كلفه بمهمة تنفيذ التفجير وكان الغرض من ذلك أن يتم اتهام السلفين والتيارات الاسلامية بالتفجير وبدليل ثابت لايقبل التشكيك حيث أن العنصر السلفى سيد بلال سواء كان حيآ اواشلاء هو الدليل الدامغ على ضلوع الاسلامين فى هذا التفجير لكن سيد بلال استطاع الهرب قبل تنفيذ العملية لانه عرف انه سيكون اشلاء رغم خداع ضابط امن الدولة له ( بأنه سيؤمن له الهروب ) ؟؟؟ واختفى سيد بلال قبل الحادث مما جعل مباحث امن الدولة ترسل احد الضباط لتفجير القنبلة عن بعد بالريموت كنترول لحظة خروج المصلين من الكنيسة وبعد ابعاد الحراسة من امام ابواب الكنيسة لذلك تم استدعاء سيد بلال بعد الحادث بـ 24 ساعة بعد تهديد اسرته وكان لابد من التخلص منه بالقتل حتى يضمنوا صمته للابد ( الحقيقة أن التعذيب الذى تعرض له لم يكن الغرض منه انتزاع اعتراف او معلومات انما الغرض منه هو قتله ) انه من المؤسف فعلآ أن يتواطئ النائب العام عبد المجيد محمود مرة اخرى للتستر على المجرم الحقيقي كما فعل ايضآ فى موضوع نجع حمادى وللاسف فأنه مازال باقى فى منصبه حتى اليوم رغم انه كان احد المتسترين على الفساد فى عهد الرئيس السابق أن الاجهزة الامنية استخدمت جميع وسائل الاعلام للتضليل والتعتيم على الحقائق ونشر الاشاعات والاخبار الكاذبة عن عمد فى جريمة كنيسة القديسين بالاسكندرية حتى تتوه الحقيقة أن النائب العام واعضاء النيابة الذين تولوا التحقيق فى هذه الجريمة بعد وقوع الحادث مباشرة كانوا يعرفون الحقيقة وهى ان الدولة هى التى دبرت الحادث لكنهم خانوا ضميرهم وخانوا الامانة والنزاهة والشرف وتواطؤ مع المسئولين لا لصاق التهمة باشخاص لا صلة لهم بها بهدف حماية المجرمين الحقيقين وهم رئيس الجمهورية ونجله ووزير الداخلية ورئيس جهاز مباحث امن الدولة اننا نؤكد أن الدولة لا تريد ابدآ الكشف عن الحقيقة فى هذه الجريمة والمجلس العسكرى بالذات لايريد ذلك حتى لايكون موقف مصر مدان امام المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الانسان وحتى لاتكون هذه الجريمة احد الادلة القاطعة والثابتة على انتهاك حقوق الاقباط .... اننا نطالب بتقديم شكوى جماعية من اسر الشهداء والجرحى فى هذا الحادث الى المدعى العام فى المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق دولى لكشف الجناة الفعلين لهذه الجريمة كما نناشد اسرة قتيل امن الدولة سيد بلال بالتحدث وعدم الخوف من التهديدات التى وجهت اليهم بعد وفاة سيد بلال اننا نكرر اتهامنا للدولة بالمسئولية الكاملة عن هذه الجريمة ونحمل الرئيس السابق حسنى مبارك ونجله جمال ووزير الداخلية ورئيس جهاز مباحث امن الدولة وطقم الحراسة المعين لحراسة الكنيسة فى هذه الليلة مع ضباط اخرين من مختلف الاجهزه الامنية كما نؤكد عدم ثقتنا فى النائب العام وعدم ثقة الاقباط فى تحقيقات النيابة كما يحدث دائما فى القضايا التى تخص الاقباط والشئ المؤكد هو عدم ثقتنا فى اى تحقيقات لاجهزه التحقيق فى مصر وايضآ عدم ثقتنا فى نزاهة القضاء المصرى لذلك اكرر طلبي لاسر الشهداء والجرحى بعمل توكيل لمحامى دولى اواكثر ليقوم برفع القضية امام المحاكم الدولية وانا على ثقة تامة بأن جميع الاقباط لديهم استعداد فى تحمل تكاليف واتعاب هؤلاء المحامين ونتمنى من الاعلام القبطى فتح القضية من جديد وتسليط الضوء عليها حتى لا تضيع حقوق ودماء الشهداء وعلى الاقباط الاصرار على محاسبة المجرمين الذين قاموا بهذه الجريمة البشعة حتى لا يفلت من قاموا بها بفعلتهم وحتى لا تكرر فى المستقبل اذا تم محاسبة من قام بهذه الجريمة البشعة
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط
الاب يوتا
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط
الاب يوتا
قصة قديمة قالها الله لأحد ملائكته
تقول قصة قديمة أن الله قال لأحد ملائكته :
أنزل إلي الأرض و احضر لي أثمن
شيء في العالم
" هبط الملاك إلي الأرض، و عبر التلال و الوديان و البحاروالأنهار
باحثاً عن أثمن شيء في العالم ،
وبعد عدةسنوات نزل الملاك إلي
ساحة قتال ،
و رأي جندياً شجاعاً جداً مات للتو من الجراحات التي أصابته و هو يدافع عن وطنه ،
امسك الملاك بنقطة من دم الجندي و احضرها أمام عرش الله
و قال : أيها السيد الرب بالتأكيد هذه هي أثمن شيء في العالم " فقال له الرب " حقاً ... هذاشيء عظيم ثمين في نظري
و لكن ليس هو أثمن شيء
في العالم "
و هكذا عاد الملاك إلي الأرض ، ليبحث عن أثمن شيء في العالم ، و ذهب إلي مستشفي حيث كانت ممرضة راقدةمن جراء مرض مرعب لحق بها بسبب تمريضها لآخرين ،
و عند خروج النفس الأخير ،
التقط الملاك هذا النفس و أتي به إلي كرسي القضاء و هو يقول : حقاً أيها السيدالرب ، بالتأكيد يكون هذا هو أثمن شيء في العالم " ابتسم الرب للملاك و قال : حقاً أيها الملاك إن بذل الذات عن الآخرين هو تقدمة ثمينة جداً في نظري ،و لكن ليس هذا هو أثمن ما في العالم "
عاد الملاك إلي الأرض ، و اخذ يتجول هذه المرة لسنوات أطول ، فرأي شخصاً فظاً شريراً ، منطلقاً في غابة مظلمة .لقد كان ذاهباً إلي كوخ عدوه ليحرقه . و عندما أقترب من الكوخ كان الضوء ينبعث خافياً من نوافذ الكوخ ، إذ كان أفراد سكان المنزل دون توقع لمجيئه يمارسون أعمالهم ، اقترب
الرجل ونظر من النافذه
فنظر الزوجة تضع طفلها الصغير علي الوسادة و هي تعلمه الصلاة ،و توصيه أن يشكر الله علي جميع بركاته ، لما أبصر الرجل هذا المنظر نسي مااقبل عليه ، و تذكر طفولته و كيف كانت أمه تضعه علي الفراش
و تعلمه الصلاة إلي الله،
ذاب قلب الرجل فيه و انحدرت دمعة علي
وجنتيه
أمسك الملاك بالدمعة و طار بها إلي الله و هو يقول : ايها العزيز ، إن هذه هي أثمن ما في الوجود دمعة التوبة "
ابتسم الرب بابتهاج و قال: حقاً ايها الملاك ....
أثمن الوجود
لقد أحضرت
أثمن شيء في العالم دموع التوبة... التي تفتح السماء
أنزل إلي الأرض و احضر لي أثمن
شيء في العالم
" هبط الملاك إلي الأرض، و عبر التلال و الوديان و البحاروالأنهار
باحثاً عن أثمن شيء في العالم ،
وبعد عدةسنوات نزل الملاك إلي
ساحة قتال ،
و رأي جندياً شجاعاً جداً مات للتو من الجراحات التي أصابته و هو يدافع عن وطنه ،
امسك الملاك بنقطة من دم الجندي و احضرها أمام عرش الله
و قال : أيها السيد الرب بالتأكيد هذه هي أثمن شيء في العالم " فقال له الرب " حقاً ... هذاشيء عظيم ثمين في نظري
و لكن ليس هو أثمن شيء
في العالم "
و هكذا عاد الملاك إلي الأرض ، ليبحث عن أثمن شيء في العالم ، و ذهب إلي مستشفي حيث كانت ممرضة راقدةمن جراء مرض مرعب لحق بها بسبب تمريضها لآخرين ،
و عند خروج النفس الأخير ،
التقط الملاك هذا النفس و أتي به إلي كرسي القضاء و هو يقول : حقاً أيها السيدالرب ، بالتأكيد يكون هذا هو أثمن شيء في العالم " ابتسم الرب للملاك و قال : حقاً أيها الملاك إن بذل الذات عن الآخرين هو تقدمة ثمينة جداً في نظري ،و لكن ليس هذا هو أثمن ما في العالم "
عاد الملاك إلي الأرض ، و اخذ يتجول هذه المرة لسنوات أطول ، فرأي شخصاً فظاً شريراً ، منطلقاً في غابة مظلمة .لقد كان ذاهباً إلي كوخ عدوه ليحرقه . و عندما أقترب من الكوخ كان الضوء ينبعث خافياً من نوافذ الكوخ ، إذ كان أفراد سكان المنزل دون توقع لمجيئه يمارسون أعمالهم ، اقترب
الرجل ونظر من النافذه
فنظر الزوجة تضع طفلها الصغير علي الوسادة و هي تعلمه الصلاة ،و توصيه أن يشكر الله علي جميع بركاته ، لما أبصر الرجل هذا المنظر نسي مااقبل عليه ، و تذكر طفولته و كيف كانت أمه تضعه علي الفراش
و تعلمه الصلاة إلي الله،
ذاب قلب الرجل فيه و انحدرت دمعة علي
وجنتيه
أمسك الملاك بالدمعة و طار بها إلي الله و هو يقول : ايها العزيز ، إن هذه هي أثمن ما في الوجود دمعة التوبة "
ابتسم الرب بابتهاج و قال: حقاً ايها الملاك ....
أثمن الوجود
لقد أحضرت
أثمن شيء في العالم دموع التوبة... التي تفتح السماء
كتب ساخراً : رأيت بعينى الأسلحة فى الكنائس
خالد سلامة يكتب: رأيت بعينى الأسلحة في الكنيسة
من الأمور التي تثير غضب السلفيين والإخوان ومعظم المتعاطفين معهم في مصرنا العزيزة هو موضوع " الأسلحة التي توجد في الكنائس" طبقا للتقارير التي تشير من وقت لآخر بأن هناك شحنات من " الأسحلة " تصل بانتظام إلى بعض الكنائس والأديرة المصرية حتى أن أجهزة الأمن حارت مع هذا الموضوع ولم تستطع عمل شئ حيال هذا الموضوع.
عندما يصل الوضع لهذا الحد يجد البعض أن السبيل الوحيد للقضاء على هذه الظاهرة هو المواجهات والمبارزات والحرق والتدمير الذي طال عددا من الكنائس كان آخرها ما حدث في " إطفيح" وما حدث في إمبابة .
دعونا نتوقف عند محطتين أساسيتين ، المحطة الأولى هي محطة " إطفيح " تلك القرية التي تضم مسيحيين ومسلمين وقام بعض " المسلمون" بحرق الكنيسة القائمة في تلك البلدة وتدميرها بالكامل .
أنا كمسلم، لم – ولن أوافق – على قيام القوات المسلحة المصرية بإعادة بناء الكنيسة التي دمرها بعض " المسلمون " في إطفيح . القوات المسلحة سخرت كل إمكانياتها لإعادة بناء الكنيسة وفي وقت قياسي . ولازلت أسأل كمسلم – لماذا تقوم القوات المسلحة بتحمل تكاليف الإعمار للكنيسة التي دمرها – مسلمون –
كثير منكم يتعجب بل ويملأه الغيظ عندما قرأ الفقرة السابقة كيف أننى أعترض على قيام المسلحة ببناء الكنيسة .
الإجابة على هذا التساؤل تستدعي الانتقال للمحطة التالية وهي محطة إحراق كنيسة إمبابة بسبب موقعة عبير وكاميليا وأي – قرموطة – زينت لها نفسها أن تحب شخصا غير زوجها وتجد أن الطريق الوحيد لتتخلص منه هو أن تغير من ديانتها خاصة وإن كانت مسيحية وأحبت مسلما ورأت أن الطريق الوحيد للتخلص من زواجها الأزلي هو أن – تطلع من دينها ودين أهلها – وتدفع المئات من ذوي العقول الضحلة للدفاع عن تلك الضحية التي أرادت – الهداية – وأعز الله بها الإسلام وتكون النتيجة إحراق بيوت الله في الأرض .
لو كانت القوات المسلحة أتت بكل من كانت له يد سواء من تحريض أو حرض على حريق أو تواطؤ أو اشتراك من قريب أو بعيد وأحضرت كل هؤلاء للعدالة أمام محاكم عسكرية وعاقبتهم أولا وغرمتهم ثانيا وحملتهم تكاليف الإعمار هم وعائلاتهم وأقرباؤهم لأصبح كل هؤلاء عبرة لمن تسول له نسفه إشعال مجرد – عود كبريت – بجوار كنيسة أو جامع أو حتى شجرة في الشارع ولكن أن يقوم البعض بحرق وتخريب دار عبادة وأقوم أنا كدولة أو جيش بإعادة البناء دون عقاب فإن هذا هو الخطأ بعينه وبالتالي كان لابد من وقوع حادث إمبابة وأي حوادث أخرى – لانتمنى أن تحدث – لأن هؤلاء أمنوا العقاب والمثل يقول –"من أمن العقاب أساء الأدب "
ما يحدث في مصر حاليا على كافة الأصعدة هو إساءة للأدب ،البلطجة إساءة للأدب وعدم العمل إساءة أدب وعدم احترام الشرطة إساءة أدب وعدم قيام الشرطة بواجبها إساءة أدب وكل ما يحدث هو نتيجة غياب الأدب بما يعنى أن هناك أجيالا كاملة لابد من إعادة تربيتها وتأديبها والسبيل الوحيد لذلك هو سطوة القانون وصرامته وحزمه وتطبيقه بأقصى سرعة ممكنة .
نرجع لموضوع " الأسلحة في الكنيسة " وهو موضوع كان يدور في رأسي عندما شاركت إخواني المصريين – المسيحيين – صلاتهم في كنيسة ميسيساجا يوم الأحد الماضي والتى تضرعوا فيها لله بأن يرفع الغمة ويرحم الجميع ويعم الخير والأمن والأمان مصرنا العزيزة .
أحب هنا أن أشارككم سرا خطيرا .. وهو أننى فعلا وجدت أسلحة في كنيسة ميسيساجا ، تلك الأسلحة تماثل تماما الأسلحة الموجودة داخل كنائس مصر. تريدون أن تعرفوا هذه الأسلحة ؟ إنها سلاح الصبر وسلاح الحب وسلاح التعاون وسلاح المحبة وسلاح التسامح وسلاح الإيمان وسلاح التعاون .
كما وجدت أيضا سلاحا من الأسلحة التي توجد لدى كل مسيحي في تلك الكنائس وهو سلاح الترحيب بالضيف والفرحة باستقباله والرغبة في مساعدة الجميع.
تمنيت أن تنتشر تلك الأسلحة في كافة الكنائس والمساجد والزوايا والأديرة لكي ندافع عن بلادنا وعن بعضنا البعض بعقل وحب وتوازن.
أين كانت عقول هؤلاء وأين العادات والتقاليد وأين العيب وأين كل الصفات الحسنة التي تربى عليها المصريون؟
بدل ما تقولوا كاميليا وعبير .. تعلموا جيدا مبادئ دينكم – أيا كانت ديانتكم – لأنه لا يوجد دين ولا عقل ولا منطق يدعو للتدمير والحرق والعداء والاعتداء ولنتذكر جميعا أن من يحاسبنا جميعا هو من خلقنا .
شعد هجرس يكتب: مرحباً بكم... فى القرن الثامن عشر!
مفارقات كثيرة تبدو مستعصية على الفهم للعديد من الظواهر التى تحدث فى مصر الآن، فالبلاد تشهد منذ 25 يناير واحدة من أعظم الثورات التى عرفتها البشرية، سواء من حيث تنظيمها وقيادتها أو من حيث شعاراتها ومطالبها أو من حيث الفئات والطبقات الاجتماعية المنضوية تحت لوائها أو من حيث حرصها منذ اللحظة الأولى على أن تكون «سلمية».
ولم يكن من باب المصادفة أن يقف العالم كله مذهولاً وهو يتابع الوقائع الرائعة والمتحضرة للأيام الثمانية عشرة المجيدة التى كللت بتنحية الرئيس السابق حسنى مبارك.
وفك شفرة هذا الانبهار – المستحق – بالثورة المصرية يكمن فى حقيقة أنها ومن قبلها ثورة تونس – هى أول ثورة تعرفها البشرية بعد دخولها عصر ثالث ثورة بعد ثورة الزراعة وثورة الصناعة، هى ثورة المعلومات، بكل ما جلبته هذه الأخيرة من تغيرات دراماتيكية فى السياسة والاقتصاد والإعلام والاتصال والتكنولوجيا.
وجاءت ثورة 25 يناير لحمل بصمات هذه الثورة المعلوماتية فى كل تفصيلاتها، وجاءت «موقعة الجمل» لتجسد جوهر الصراع بين أبناء الفيس بوك الذين ينتمون الى ربيع الحضارة الإنسانية والحداثة والعلم والعقلانية والتسامح وبين «فرسان» النظام المترنح الذين ينتمون إلى عصور التخلف والظلام فلم يجدوا وسيلة يلجأون إليها لمواجهة الثوار سوى ركوب الحمير والبغال!
وبعد ان ارتفع سقف التوقعات بعد إجبار الرئيس السابق حسنى مبارك على التنحى، فوجئ المصريون بظواهر معاكسة تماماً، لا علاقة لها من قريب أو بعيد بجوهر أدبيات ثورة 25 يناير، من ذلك – مثلا– تراجع المطالب الأساسية للثورة أمام زحف المطالب الفئوية التى انفجرت فى كل مكان دون ضابط ولا رابط حتى كادت البلاد تقع فى فوضى عارمة.
ومن ذلك أيضا، تراجع الوجه الحضارى المتسامح للثورة المصرية الذى عبر عنه إصرارها منذ اللحظة الأولى على «مدنية» الدولة، أمام هجمة طائفية ضارية تجعلك تشعر كما لو أنها – شكلاً ومضموناً - قادمة من القرون الوسطى، حيث تراجع مبدأ «المواطنة»، أمام انتماءات أولية دينية وطائفية.
وكنتيجة مباشرة لذلك أصبح من الممكن لقصص فردية تافهة – مثل قصة عبير وحكاية كاميليا – أن تشعل حريقًا فى نسيج الوحدة الوطنية، وأن تتصدر المشهد بدلاً من قضايا جدية وخطيرة مثل الدستور الجديد وطبيعة الدولة التى نريدها وبرامج التغيير الثورى المنشودة فى مجالات السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة، وبالطبع وجدها الطائفيون والمتطرفون المتعصبون فرصة لجر البلاد إلى سكة الدولة الدينية، بالتوازى مع ممارسات معادية للحريات العامة والخاصة مرت دون ردع ودون إعمال للقانون، الأمر الذى كان من شأنه ترويع كثيرين من المصريين الذين تحمسوا فى البداية للثورة على أمل أن تؤدى إلى بناء دولة مدنية حديثة ففوجئوا بميليشيات قادمة من كهوف القرون الوسطى محملة بتراث من التعصب وثقافة الكراهية والإرهاب الفكرى... والمادى.
> كيف يمكن تفسير هذه المفارقة؟!
هناك أكثر من مدخل لحل هذا اللغز المحير.
أول مدخل يكمن فى الثنائية التى تعيشها مصر، فبينما تنتمى الطلائع التى أضاءت شعلة الثورة يوم 25 يناير إلى عصر وثورة المعلومات – كما قلنا- فإن النمو المشوه الذى شهدته البلاد فى العقود السابقة أبقى فئات لا يستهان بها من المصريين فى عصور ما قبل الحداثة، وما قبل الرأسمالية، تمثل جزءاً من الأساس الاجتماعى للثورة المضادة. وبهذا الصدد يجب أن نتذكر أن الرئيس السابق حسنى مبارك قد غادر السلطة – مرغماً- مخلفاً وراءه أربعين فى المائة من المصريين أميين ومعدل الفقر الذى يفترس البلاد أقل قليلاً من سبعين فى المائة.. فضلاً عن نظام تعليم هو الأسوأ فى العالم كله.
أضف إلى ذلك أن البلاد لم تعرف فى تاريخها الحديث حركة إصلاح دينى، ولا غربلة للتراث، كما حدث فى باقى مشاريع النهضة فى شتى أنحاء العالم.
ثم لا يجب أن ننسى أن هذه التيارات الطائفية المتخلفة لا تعدم وجود ظهير إقليمى ودولى يدعمها ويمولها ويحرضها. وغنى عن البيان أن وجود دولة مدنية ديمقراطية حديثة على ضفاف النيل مشروع يزعج البعض إقليميا ودوليا، لأن ذلك من شأنه أن يقلب كل الموازين والمعادلات.
> المدخل الثانى لمحاولة تفسير هذه المفارقة، هو أننا لسنا إزاء ثورة مكتملة فى مصر بعد، بل نحن تحديداً إزاء «نصف ثورة» و«نصف انقلاب». وكل من النصفين لا يزال يبحث عن نصفه الناقص. وفى مساحة التماس والاحتكاك بين حدى معادلة «النصفين» توجد أرضية ملائمة للثورة المضادة، لكى تبث سمومها وتزرع شراكها وفخاخها، وهذه الثورة المضادة ليست عدوا وهميا أو متخيلاً، وإنما توجد لها قاعدة اجتماعية تلتقى على أرضيتها وتتساند وظيفياً ثلاثة مكونات رئيسية: 1 - شبكة قيادات الحزب الوطنى المنحل التى فى سبيلها لفقد نفوذها وما يستتبعه من منافع. 2 - شبكة قيادات جهاز مباحث أمن الدولة المنحل التى فى سبيلها لفقد سطوتها وما يرتبط بها من مصالح. 3 - الجزء الفاسد من كبار رجال الأعمال الذين ارتبطوا بنظام حسنى مبارك بـ «زواج مصلحة» فتح له تحالف الاستبداد والفساد أوسع الأبواب من خلال تقنين «تعارض المصالح» والزواج بين المال والسياسة.
> وفى ظل هذه الدوائر المغلقة يتعين على ثورة 25 يناير أن تمضى قدماً من أجل تفويت الفرصة على من يحاولون الالتفاف عليها أو إجهاضها أو اغتيالها... رغم أن برنامجها المعلن والمتفق عليه حتى الآن لا يزيد على المطالبة بدستور ديمقراطى ودولة مدنية حديثة... وهو برنامج تبنته ونفذته شعوب أخرى فى ظل الثورة الصناعية المسماة بـ «ثورة المداخن».
ومع ذلك.. فإن هناك من يستكثر علينا دخول القرن الثامن عشر..!
ولم يكن من باب المصادفة أن يقف العالم كله مذهولاً وهو يتابع الوقائع الرائعة والمتحضرة للأيام الثمانية عشرة المجيدة التى كللت بتنحية الرئيس السابق حسنى مبارك.
وفك شفرة هذا الانبهار – المستحق – بالثورة المصرية يكمن فى حقيقة أنها ومن قبلها ثورة تونس – هى أول ثورة تعرفها البشرية بعد دخولها عصر ثالث ثورة بعد ثورة الزراعة وثورة الصناعة، هى ثورة المعلومات، بكل ما جلبته هذه الأخيرة من تغيرات دراماتيكية فى السياسة والاقتصاد والإعلام والاتصال والتكنولوجيا.
وجاءت ثورة 25 يناير لحمل بصمات هذه الثورة المعلوماتية فى كل تفصيلاتها، وجاءت «موقعة الجمل» لتجسد جوهر الصراع بين أبناء الفيس بوك الذين ينتمون الى ربيع الحضارة الإنسانية والحداثة والعلم والعقلانية والتسامح وبين «فرسان» النظام المترنح الذين ينتمون إلى عصور التخلف والظلام فلم يجدوا وسيلة يلجأون إليها لمواجهة الثوار سوى ركوب الحمير والبغال!
وبعد ان ارتفع سقف التوقعات بعد إجبار الرئيس السابق حسنى مبارك على التنحى، فوجئ المصريون بظواهر معاكسة تماماً، لا علاقة لها من قريب أو بعيد بجوهر أدبيات ثورة 25 يناير، من ذلك – مثلا– تراجع المطالب الأساسية للثورة أمام زحف المطالب الفئوية التى انفجرت فى كل مكان دون ضابط ولا رابط حتى كادت البلاد تقع فى فوضى عارمة.
ومن ذلك أيضا، تراجع الوجه الحضارى المتسامح للثورة المصرية الذى عبر عنه إصرارها منذ اللحظة الأولى على «مدنية» الدولة، أمام هجمة طائفية ضارية تجعلك تشعر كما لو أنها – شكلاً ومضموناً - قادمة من القرون الوسطى، حيث تراجع مبدأ «المواطنة»، أمام انتماءات أولية دينية وطائفية.
وكنتيجة مباشرة لذلك أصبح من الممكن لقصص فردية تافهة – مثل قصة عبير وحكاية كاميليا – أن تشعل حريقًا فى نسيج الوحدة الوطنية، وأن تتصدر المشهد بدلاً من قضايا جدية وخطيرة مثل الدستور الجديد وطبيعة الدولة التى نريدها وبرامج التغيير الثورى المنشودة فى مجالات السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة، وبالطبع وجدها الطائفيون والمتطرفون المتعصبون فرصة لجر البلاد إلى سكة الدولة الدينية، بالتوازى مع ممارسات معادية للحريات العامة والخاصة مرت دون ردع ودون إعمال للقانون، الأمر الذى كان من شأنه ترويع كثيرين من المصريين الذين تحمسوا فى البداية للثورة على أمل أن تؤدى إلى بناء دولة مدنية حديثة ففوجئوا بميليشيات قادمة من كهوف القرون الوسطى محملة بتراث من التعصب وثقافة الكراهية والإرهاب الفكرى... والمادى.
> كيف يمكن تفسير هذه المفارقة؟!
هناك أكثر من مدخل لحل هذا اللغز المحير.
أول مدخل يكمن فى الثنائية التى تعيشها مصر، فبينما تنتمى الطلائع التى أضاءت شعلة الثورة يوم 25 يناير إلى عصر وثورة المعلومات – كما قلنا- فإن النمو المشوه الذى شهدته البلاد فى العقود السابقة أبقى فئات لا يستهان بها من المصريين فى عصور ما قبل الحداثة، وما قبل الرأسمالية، تمثل جزءاً من الأساس الاجتماعى للثورة المضادة. وبهذا الصدد يجب أن نتذكر أن الرئيس السابق حسنى مبارك قد غادر السلطة – مرغماً- مخلفاً وراءه أربعين فى المائة من المصريين أميين ومعدل الفقر الذى يفترس البلاد أقل قليلاً من سبعين فى المائة.. فضلاً عن نظام تعليم هو الأسوأ فى العالم كله.
أضف إلى ذلك أن البلاد لم تعرف فى تاريخها الحديث حركة إصلاح دينى، ولا غربلة للتراث، كما حدث فى باقى مشاريع النهضة فى شتى أنحاء العالم.
ثم لا يجب أن ننسى أن هذه التيارات الطائفية المتخلفة لا تعدم وجود ظهير إقليمى ودولى يدعمها ويمولها ويحرضها. وغنى عن البيان أن وجود دولة مدنية ديمقراطية حديثة على ضفاف النيل مشروع يزعج البعض إقليميا ودوليا، لأن ذلك من شأنه أن يقلب كل الموازين والمعادلات.
> المدخل الثانى لمحاولة تفسير هذه المفارقة، هو أننا لسنا إزاء ثورة مكتملة فى مصر بعد، بل نحن تحديداً إزاء «نصف ثورة» و«نصف انقلاب». وكل من النصفين لا يزال يبحث عن نصفه الناقص. وفى مساحة التماس والاحتكاك بين حدى معادلة «النصفين» توجد أرضية ملائمة للثورة المضادة، لكى تبث سمومها وتزرع شراكها وفخاخها، وهذه الثورة المضادة ليست عدوا وهميا أو متخيلاً، وإنما توجد لها قاعدة اجتماعية تلتقى على أرضيتها وتتساند وظيفياً ثلاثة مكونات رئيسية: 1 - شبكة قيادات الحزب الوطنى المنحل التى فى سبيلها لفقد نفوذها وما يستتبعه من منافع. 2 - شبكة قيادات جهاز مباحث أمن الدولة المنحل التى فى سبيلها لفقد سطوتها وما يرتبط بها من مصالح. 3 - الجزء الفاسد من كبار رجال الأعمال الذين ارتبطوا بنظام حسنى مبارك بـ «زواج مصلحة» فتح له تحالف الاستبداد والفساد أوسع الأبواب من خلال تقنين «تعارض المصالح» والزواج بين المال والسياسة.
> وفى ظل هذه الدوائر المغلقة يتعين على ثورة 25 يناير أن تمضى قدماً من أجل تفويت الفرصة على من يحاولون الالتفاف عليها أو إجهاضها أو اغتيالها... رغم أن برنامجها المعلن والمتفق عليه حتى الآن لا يزيد على المطالبة بدستور ديمقراطى ودولة مدنية حديثة... وهو برنامج تبنته ونفذته شعوب أخرى فى ظل الثورة الصناعية المسماة بـ «ثورة المداخن».
ومع ذلك.. فإن هناك من يستكثر علينا دخول القرن الثامن عشر..!
أجيبوا عن هذا السؤال الصعب: «هو فعلاً م البلد دى؟»
◄◄ ماذا حدث للمواطن فيليب فى بلد اسمه مصر؟!
الأطفالُ لا ينسون.. أدمغتُهم الصغيرةُ تسجّل المواقفَ، تُراكمُها، تؤرشفها فى خانات، تحلِّلُها، فيتشكّل الوعى مع مرور السنوات، وتتكوّن وجهةُ النظر فى العالم وفى البشر. غدًا يكبر الأطفال. يحبوننا لما فعلناه معهم من مواقف نبيلة، أو يحاسبوننا على كل الإساءات التى ارتكبناها فى حقهم وهم صغار. ونحنُ لا نضمن على أى نحو سيكونون حين يكبرون. قد يصبحون جلادين قساةً، فلا يرحموننا. أو يصبحون عدميين فاقدى الهدف والرجاء والانتماء.
قد ينسون رصيدهم من التجارب، فلا تتكون لديهم رؤية واضحة عن العالم. وقد يتناسون كى يتواءموا مع الحياة، ويغلقوا قلوبهم على مراراتهم. ولكن بعضهم سيختار العلاج الأرقى. يقفون على الحافة الساخرة التى تحوّل المحنَ والمواقف العسرة إلى نكات مرحة، تُضحكنا، نحن المسيئين إليهم. يتهكمون، معنا، عليها. يركبونها، ويجعلونها سهمًا ينطلق بهم إلى الأمام. إنهم يصدِّرون إلينا إساءاتِنا القديمةَ عبر ابتسامة؛ كأنما هى «لكزة» طفيفة تقول: لم أنس، وإن نسيتم، لكن من فضلكم لا تفعلوها ثانيةً، ها؟
كان هناك طفلٌ اسمه «فيليب فكرى». أدرك منذ يومه الأول فى المدرسة أنه «مختلف». فى حصة الدين، بالصف الرابع، لا يبقى فى الفصل مع زملائه، بل يخرج مع «المختلفين» مثله إلى فناء المدرسة ليلعبوا الكرة، حتى منّ عليهم المدير بمدرس «كيمياء» لا يؤهله لتدريس الدين إلا اسمه المسيحى. يجمعهم جوار حنفيات المياه ويقرأ لهم من الكتاب! وتتوالى تجليات «اختلافه» مع مراحل التعليم، وصولاً إلى الجامعة، ثم العمل، ثم الحياة، ويعايش ما يصنعه المتطرفون وما تباركه الحكومة من تمييز عنصرى يصل إلى تفجير الكنائس وقتل المصلّين. إلى أن يقرر فى الأخير أن يؤلف كتابًا عنوانه «أنا م البلد دى، يوميات قبطى»، يحكى فيه كل المرارات التى عاينها منذ طفولته وحتى شبابه بسبب «اختلافه»، ولكن بأسلوب مرح ساخر. فهذا الطفل قد كبر وصار فنان كاريكاتير، وكاتبًا ساخرًا بمجلة الكواكب، بعدما اكتشف أن المصريين يتسامحون مع أعقد الأمور وأشدها إشكالية، فقط لو مرّت عبر نكتة، وابتسامة. كتابٌ جميل، بارك صدوره فنان مصر الكبير مصطفى حسين، فأهداه غلافًا بديعًا، وصدر هذا العام عن دار ميريت. مقالى ليس حول الكتاب. فألف مقال لا يُغنيكم عن قراءته، لكى تغنموا بمتعة وعمق لا حدود لهما. إنما أكتب عن البرومو الذى بثّه المؤلف على يوتيوب حول كتابه.
يقول فى البرومو: »تخيل لو انت عايش فى بلد أوروبية، وحسيت بنوع من التمييز العنصرى اللى بيحرمك من حقوقك، مش عارف تصلى، مفيش مساجد، يعنى حسيت إنك بتتعامل كمواطن من الدرجة التانية، هتتضايق، لكن انت مغترب، هييجى يوم وترجع بلدك تعمل فيها اللى انت عاوزه. جربت تحس الإحساس ده وانت فى بلدك؟ جربت تحس إنك مواطن من الدرجة التانية وانت فى بلدك؟ عارف إن كلنا عايشين مواطنين من الدرجة العاشرة، لكن حتى دى كتيرة علينا! جربت تحس إنك مواطن غير مرغوب فيك؟ طيب جربت تحس إنك مختلف؟ أنا بدفع ضرايب. بقوم بواجباتى كمواطن. بحارب. باستشهد. بدافع عن وطنى.
جربت تحس إنك ممكن يتقبض عليك لو صليت انت وأهل بيتك وكام واحد من قرايبك بتهمة الصلاة من غير تصريح؟ جربت تحس إنك لازم تاخد تصريح علشان تصلى؟
يتجول «المختلف» فى شوارع مصر، ويلتقى رجلا يسأله: «والله ألاقى صيدلية قريبة من هنا؟» فيجيبه الرجل: «فيه صيدلية الدكتور جورج. ده راجل مسيحى.. بس طيب». ويقابل عابر سبيل آخر، يسأله: «والنبى يا حاج أطلع على السنترال إزاى؟» فيجيبه: «امشى علطول لغاية ما تلاقى لا مؤاخذة كنيسة، السنترال جنبها». ولا ندرى لماذا تقترن مفردة كريمة مثل «كنيسة»، بتعبير له دلالة سلبية مثل «لا مؤاخذة»؟!.
وتتوالى مشاهد البرومو لتصل إلى المشهد السوبر، حينما نشاهد فيليب داخل بناية، لها بوابة زجاجية إـلكترونية، تنفتح لكل الناس، وكلما حاول بطلنا الخروج، ينغلق الباب فى وجهه دون سواه، وفى الأخير ينغلق الباب على ساعديه، لتصعد أغنية «واحنا واقفين ع الحدود» بصوت فرقة المصريين على موسيقى عمار الشريعى. كأنما يقول لنا إن المختلفين فى مصر، يقفون على حدودها، غير قادرين على الانخراط فى متن نسيج وطنهم، بسبب اختلافهم.
وفى نهاية العرض، وبصوت عال يهتف فيليب: «أنا م البلد دى» لكنه يعود ويختتم البرومو بوضع علامة استفهام (؟) فى نهاية الجملة، وكأنه بدأ يتشكك فى الأمر، ويسألنا: هل أنا من البلد دى؟ وهنا، أترك لكم الإجابة عن هذا السؤال الصعب!
لم أشأ أن أحرق لكم هذا البرومو، الجارح الشارخ، العذب المعذِّب، الشائق الشائك. لكننى لم أذكر إلا القليل من كثير مدهش ومثير. شاهدوه هنا:
وأعدكم أنكم لن تناموا ليلكم. رغم أنكم لن تشاهدوا ما يخدش عيونكم، لكن ستشعرون بما يخز روحكم عميقًا. تأملوا ماذا حدث للمواطن المصرى، الذى جاء العالم، ليجد أن اسمه «فيليب» فى بلد اسمها مصر. شاهدوا وابتسموا، ثم فكروا مليًّا. وبعدها اقرأوا الكتاب الجميل «أنا م البلد دى، يوميات قبطى ساخر».
الأطفالُ لا ينسون.. أدمغتُهم الصغيرةُ تسجّل المواقفَ، تُراكمُها، تؤرشفها فى خانات، تحلِّلُها، فيتشكّل الوعى مع مرور السنوات، وتتكوّن وجهةُ النظر فى العالم وفى البشر. غدًا يكبر الأطفال. يحبوننا لما فعلناه معهم من مواقف نبيلة، أو يحاسبوننا على كل الإساءات التى ارتكبناها فى حقهم وهم صغار. ونحنُ لا نضمن على أى نحو سيكونون حين يكبرون. قد يصبحون جلادين قساةً، فلا يرحموننا. أو يصبحون عدميين فاقدى الهدف والرجاء والانتماء.
قد ينسون رصيدهم من التجارب، فلا تتكون لديهم رؤية واضحة عن العالم. وقد يتناسون كى يتواءموا مع الحياة، ويغلقوا قلوبهم على مراراتهم. ولكن بعضهم سيختار العلاج الأرقى. يقفون على الحافة الساخرة التى تحوّل المحنَ والمواقف العسرة إلى نكات مرحة، تُضحكنا، نحن المسيئين إليهم. يتهكمون، معنا، عليها. يركبونها، ويجعلونها سهمًا ينطلق بهم إلى الأمام. إنهم يصدِّرون إلينا إساءاتِنا القديمةَ عبر ابتسامة؛ كأنما هى «لكزة» طفيفة تقول: لم أنس، وإن نسيتم، لكن من فضلكم لا تفعلوها ثانيةً، ها؟
كان هناك طفلٌ اسمه «فيليب فكرى». أدرك منذ يومه الأول فى المدرسة أنه «مختلف». فى حصة الدين، بالصف الرابع، لا يبقى فى الفصل مع زملائه، بل يخرج مع «المختلفين» مثله إلى فناء المدرسة ليلعبوا الكرة، حتى منّ عليهم المدير بمدرس «كيمياء» لا يؤهله لتدريس الدين إلا اسمه المسيحى. يجمعهم جوار حنفيات المياه ويقرأ لهم من الكتاب! وتتوالى تجليات «اختلافه» مع مراحل التعليم، وصولاً إلى الجامعة، ثم العمل، ثم الحياة، ويعايش ما يصنعه المتطرفون وما تباركه الحكومة من تمييز عنصرى يصل إلى تفجير الكنائس وقتل المصلّين. إلى أن يقرر فى الأخير أن يؤلف كتابًا عنوانه «أنا م البلد دى، يوميات قبطى»، يحكى فيه كل المرارات التى عاينها منذ طفولته وحتى شبابه بسبب «اختلافه»، ولكن بأسلوب مرح ساخر. فهذا الطفل قد كبر وصار فنان كاريكاتير، وكاتبًا ساخرًا بمجلة الكواكب، بعدما اكتشف أن المصريين يتسامحون مع أعقد الأمور وأشدها إشكالية، فقط لو مرّت عبر نكتة، وابتسامة. كتابٌ جميل، بارك صدوره فنان مصر الكبير مصطفى حسين، فأهداه غلافًا بديعًا، وصدر هذا العام عن دار ميريت. مقالى ليس حول الكتاب. فألف مقال لا يُغنيكم عن قراءته، لكى تغنموا بمتعة وعمق لا حدود لهما. إنما أكتب عن البرومو الذى بثّه المؤلف على يوتيوب حول كتابه.
يقول فى البرومو: »تخيل لو انت عايش فى بلد أوروبية، وحسيت بنوع من التمييز العنصرى اللى بيحرمك من حقوقك، مش عارف تصلى، مفيش مساجد، يعنى حسيت إنك بتتعامل كمواطن من الدرجة التانية، هتتضايق، لكن انت مغترب، هييجى يوم وترجع بلدك تعمل فيها اللى انت عاوزه. جربت تحس الإحساس ده وانت فى بلدك؟ جربت تحس إنك مواطن من الدرجة التانية وانت فى بلدك؟ عارف إن كلنا عايشين مواطنين من الدرجة العاشرة، لكن حتى دى كتيرة علينا! جربت تحس إنك مواطن غير مرغوب فيك؟ طيب جربت تحس إنك مختلف؟ أنا بدفع ضرايب. بقوم بواجباتى كمواطن. بحارب. باستشهد. بدافع عن وطنى.
جربت تحس إنك ممكن يتقبض عليك لو صليت انت وأهل بيتك وكام واحد من قرايبك بتهمة الصلاة من غير تصريح؟ جربت تحس إنك لازم تاخد تصريح علشان تصلى؟
يتجول «المختلف» فى شوارع مصر، ويلتقى رجلا يسأله: «والله ألاقى صيدلية قريبة من هنا؟» فيجيبه الرجل: «فيه صيدلية الدكتور جورج. ده راجل مسيحى.. بس طيب». ويقابل عابر سبيل آخر، يسأله: «والنبى يا حاج أطلع على السنترال إزاى؟» فيجيبه: «امشى علطول لغاية ما تلاقى لا مؤاخذة كنيسة، السنترال جنبها». ولا ندرى لماذا تقترن مفردة كريمة مثل «كنيسة»، بتعبير له دلالة سلبية مثل «لا مؤاخذة»؟!.
وتتوالى مشاهد البرومو لتصل إلى المشهد السوبر، حينما نشاهد فيليب داخل بناية، لها بوابة زجاجية إـلكترونية، تنفتح لكل الناس، وكلما حاول بطلنا الخروج، ينغلق الباب فى وجهه دون سواه، وفى الأخير ينغلق الباب على ساعديه، لتصعد أغنية «واحنا واقفين ع الحدود» بصوت فرقة المصريين على موسيقى عمار الشريعى. كأنما يقول لنا إن المختلفين فى مصر، يقفون على حدودها، غير قادرين على الانخراط فى متن نسيج وطنهم، بسبب اختلافهم.
وفى نهاية العرض، وبصوت عال يهتف فيليب: «أنا م البلد دى» لكنه يعود ويختتم البرومو بوضع علامة استفهام (؟) فى نهاية الجملة، وكأنه بدأ يتشكك فى الأمر، ويسألنا: هل أنا من البلد دى؟ وهنا، أترك لكم الإجابة عن هذا السؤال الصعب!
لم أشأ أن أحرق لكم هذا البرومو، الجارح الشارخ، العذب المعذِّب، الشائق الشائك. لكننى لم أذكر إلا القليل من كثير مدهش ومثير. شاهدوه هنا:
وأعدكم أنكم لن تناموا ليلكم. رغم أنكم لن تشاهدوا ما يخدش عيونكم، لكن ستشعرون بما يخز روحكم عميقًا. تأملوا ماذا حدث للمواطن المصرى، الذى جاء العالم، ليجد أن اسمه «فيليب» فى بلد اسمها مصر. شاهدوا وابتسموا، ثم فكروا مليًّا. وبعدها اقرأوا الكتاب الجميل «أنا م البلد دى، يوميات قبطى ساخر».
فاطمة ناعوت : رسالة حبٍّ إلى مَن لن يقرأها!
أولئك الذين يقتلون، أولئك الذين يُفجّرون ويحرقون ويهدمون، أولئك الذين أخفقوا فى أول درس تعلّمه الإنسانُ على الأرض قبل ملايين السنين: درس الحب، إليهم مقالى. أعلم يقينًا أنهم لا يقرأوننى الآن. ربما هم لا يقرأون أبدًا.
فهم مشغولون بما يرونه أهم. مشغولون بالقتل والسباب والتهديد وإهراق الدماء وترويع الآمنين. أكتب إليهم لأننى لا أجد سبيلا آخر للوصول إليهم. لا أدرى، ربما ألتقيهم يومًا وفى يدهم خنجرٌ يزهقون به روحى، فلا أجد برهةً من الزمن لأقول لهم ما أود قوله منذ دهور. ولذلك أكتب إليهم هذا الكلام الذى ربما لن يقرأوه أبدًا.
كل ما أود قوله لهم هو: الحبُّ سهلٌ جدًّا. ولم يخلقنا الله تعالى إلا لكى نحبّ. نحبّه، فنحبّ خلقَه. مَن امتلأ قلبُه بحب الله، فكيف يجد فى قلبه متسعًا لكراهية؟ الحبُّ طاردٌ للبغض، مثلما الجمالُ طاردٌ للقبح، مثلما النورُ طاردٌ للعتمة. الحبُّ سهلٌ!! مثل سهولة ابتسامة طفل حين يشهد الحنوَّ فى عينين تنظران له بمودة. مثل سهولة إشعال شمعة لينساب ضوؤها فيبدد الظلام.
جرّبوا أن تطردوا من عيونكم الشررَ وتستبدلوا به شيئًا من الحنوّ والرحمة والعطف الذى يحمله اللهُ لكل مخلوقاته. فقط جرّبوا! جرّبوا أن تتيقنوا أن حياةَ «الآخر» ليست مخصومةً من حياتكم. لأن الله وهبنا جميعًا هواءً لنتنفس، وأرضًا لنحيا عليها معًا. جربوا أن تفكروا فى حقيقة تقول إننا ولدنا مسلمين أو مسيحيين محضَ مصادفة. لم يختر، تقريبًا، أحدٌ منّا دينه، فهل نقتتل على ما لم نختره ووجدنا أنفسنا عليه محضَ وراثة؟!
جرّبوا أن تؤمنوا أن أمنَ «الآخر» وأمانه ضمانةُ أمنكم وأمانكم وأمن مصر وأمانها، والأخطر: فرحها. فرحُ مصر. يا لها من قيمة! فرحُ الله. يا لها من قيمة! فرحُ أطفالنا وأمنهم من بعدنا، يا لها من قيمة! نعلم يقينا أن فى صدروكم قلوبًا قادرةً لم تزل على الحب. جربّوا أن تنشطوها. لأننا نحبكم، ومصرُ تحبكم، رغم ما تفعلونه بها! لأن مصر لا تعرف الكراهة ولا البغضاء حتى مع مَن يسيئون إليها. دعونا من القانون وسيادة القانون، فالقانون لا يقوم إلا بين الخصوم.
ونحن، أبناءَ مصر، لسنا خصومًا، بل إخوة. دعونا من الدولة وهيبتها، التى باتت تهوى فيما يبدو، فللدولة وللحكومة مهامُها الاقتصادية والسياسية الجسام، خصوصًا فى لحظة دقيقة كهذه التى نحياها الآن وتمرّ بها مصر. دعوا الحكومةَ لأمورها الجلل، وخلّوا أمورنا الاجتماعية البسيطة لنا نحن أولى بحلّها. نحلّها بالحب. بأن نصدّق حقيقةً بسيطة جدّا تقول إننا جميعًا شركاءُ فى هذا الوطن. وأن ثراءَ مصرَ وجمالَها ليس إلا بأقباطها من المسلمين والمسيحيين «معاً». بمساجدها وكنائسها «جميعًا». بتعددها وسعة صدرها. وأن من صالحنا ألا يتفتت هذا الوطن. مصرُ الآن مثخنةٌ بالجراح، فلصالح مَن نزيد جراحها بدل أن نضمدها؟! مصرُ مهددةٌ باختراقات خارجية خطيرة، يتربّص بها المتربصون من كل صوب، فلصالح مَن نفتح الطريق لكل طامعٍ يريد أن ينال من شرفها وسيادتها؟! مصرُ على شفا حفرةٍ من الانهيار، فلصالح مَن ندفع بها للهاوية، بدل أن نمد جميعنا يدًا واحدًة قوامها مائة وستون مليون يد لننقذها من السقوط؟! ربما لم تكن مصرُ فى حاجة قصوى إلينا، مثلما هى الآن. فهل نتخلى عن هذه الجميلة الجريحة، وصوتُها يئنُّ فى وجع: أنقذونى يا أطفالى؟!
فهم مشغولون بما يرونه أهم. مشغولون بالقتل والسباب والتهديد وإهراق الدماء وترويع الآمنين. أكتب إليهم لأننى لا أجد سبيلا آخر للوصول إليهم. لا أدرى، ربما ألتقيهم يومًا وفى يدهم خنجرٌ يزهقون به روحى، فلا أجد برهةً من الزمن لأقول لهم ما أود قوله منذ دهور. ولذلك أكتب إليهم هذا الكلام الذى ربما لن يقرأوه أبدًا.
كل ما أود قوله لهم هو: الحبُّ سهلٌ جدًّا. ولم يخلقنا الله تعالى إلا لكى نحبّ. نحبّه، فنحبّ خلقَه. مَن امتلأ قلبُه بحب الله، فكيف يجد فى قلبه متسعًا لكراهية؟ الحبُّ طاردٌ للبغض، مثلما الجمالُ طاردٌ للقبح، مثلما النورُ طاردٌ للعتمة. الحبُّ سهلٌ!! مثل سهولة ابتسامة طفل حين يشهد الحنوَّ فى عينين تنظران له بمودة. مثل سهولة إشعال شمعة لينساب ضوؤها فيبدد الظلام.
جرّبوا أن تطردوا من عيونكم الشررَ وتستبدلوا به شيئًا من الحنوّ والرحمة والعطف الذى يحمله اللهُ لكل مخلوقاته. فقط جرّبوا! جرّبوا أن تتيقنوا أن حياةَ «الآخر» ليست مخصومةً من حياتكم. لأن الله وهبنا جميعًا هواءً لنتنفس، وأرضًا لنحيا عليها معًا. جربوا أن تفكروا فى حقيقة تقول إننا ولدنا مسلمين أو مسيحيين محضَ مصادفة. لم يختر، تقريبًا، أحدٌ منّا دينه، فهل نقتتل على ما لم نختره ووجدنا أنفسنا عليه محضَ وراثة؟!
جرّبوا أن تؤمنوا أن أمنَ «الآخر» وأمانه ضمانةُ أمنكم وأمانكم وأمن مصر وأمانها، والأخطر: فرحها. فرحُ مصر. يا لها من قيمة! فرحُ الله. يا لها من قيمة! فرحُ أطفالنا وأمنهم من بعدنا، يا لها من قيمة! نعلم يقينا أن فى صدروكم قلوبًا قادرةً لم تزل على الحب. جربّوا أن تنشطوها. لأننا نحبكم، ومصرُ تحبكم، رغم ما تفعلونه بها! لأن مصر لا تعرف الكراهة ولا البغضاء حتى مع مَن يسيئون إليها. دعونا من القانون وسيادة القانون، فالقانون لا يقوم إلا بين الخصوم.
ونحن، أبناءَ مصر، لسنا خصومًا، بل إخوة. دعونا من الدولة وهيبتها، التى باتت تهوى فيما يبدو، فللدولة وللحكومة مهامُها الاقتصادية والسياسية الجسام، خصوصًا فى لحظة دقيقة كهذه التى نحياها الآن وتمرّ بها مصر. دعوا الحكومةَ لأمورها الجلل، وخلّوا أمورنا الاجتماعية البسيطة لنا نحن أولى بحلّها. نحلّها بالحب. بأن نصدّق حقيقةً بسيطة جدّا تقول إننا جميعًا شركاءُ فى هذا الوطن. وأن ثراءَ مصرَ وجمالَها ليس إلا بأقباطها من المسلمين والمسيحيين «معاً». بمساجدها وكنائسها «جميعًا». بتعددها وسعة صدرها. وأن من صالحنا ألا يتفتت هذا الوطن. مصرُ الآن مثخنةٌ بالجراح، فلصالح مَن نزيد جراحها بدل أن نضمدها؟! مصرُ مهددةٌ باختراقات خارجية خطيرة، يتربّص بها المتربصون من كل صوب، فلصالح مَن نفتح الطريق لكل طامعٍ يريد أن ينال من شرفها وسيادتها؟! مصرُ على شفا حفرةٍ من الانهيار، فلصالح مَن ندفع بها للهاوية، بدل أن نمد جميعنا يدًا واحدًة قوامها مائة وستون مليون يد لننقذها من السقوط؟! ربما لم تكن مصرُ فى حاجة قصوى إلينا، مثلما هى الآن. فهل نتخلى عن هذه الجميلة الجريحة، وصوتُها يئنُّ فى وجع: أنقذونى يا أطفالى؟!
اليوم السابع : "حكماء إمبابة" تدشن لجان تعاون بين المساجد والكنائس
كتب علام عبد الغفار وأحمد متولى
أعلنت لجنة الحكماء الدائمة بإمبابة عن تدشين أولى لجانها الفرعية بالمنطقة حول كنيسة مارمينا بالمنيرة الغربية، وذلك فى إطار تفعيل قرارها السابق بضرورة تكوين لجان فرعية من الحكماء فى كل منطقة بها كنيسة بأنحاء إمبابة المختلفة لمد جسور التواصل بين رجال الدين المسيحى والإسلامى لإنهاء الاحتقان الطائفى، ومحاصرة المشاكل التى تواجه أبناء المنطقة ووضع استراتيجية للنهوض بالمجتمع.جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقدته لجنة الحكماء بمقر جمعية أبناء دوينة ببنى محمد القريبة من مكان فتنة السبت الأسود، وحضر فعاليات تدشين اللجنة كل من أيمن محمود صادق، نائب مسئول جماعة الإخوان المسلمون بإمبابة والوراق، والمهندس محمود جابر، مسئول شعبة الإخوان بالإمام الغزالى، والشيخ محمد درويش، أمام وخطيب مسجد فلفل أحد أشهر المساجد بإمبابة، والشيخ عبد اللطيف سيد، القيادى بالجماعة الإسلامية، والداعية أحمد صادق، والشيخ محمود شحاتة عن السلفيين، والحاج ربيع الجابرى، رئيس جمعية أبناء دوينة، وآباء وقساوسة كنيسة مارمينا، والقس بنيامين، راعى كنيسة العذراء للأقباط الكاثوليك، والقس تيموثاوس، راعى كنسية العذراء والقديس أبانوب، والقس عماد فتحى، راعى كنيسة نهضة القداسة الإنجيلية.
رحب أيمن صادق نائب مسئول الإخوان المسلمون بإمبابة والوراق، بالحاضرين وقام بتلخيص فكرة وأهداف لجنة الحكماء التى عقدت بناء على مبادرة جماعة الإخوان المسلمون بإمبابة لوأد الفتنة الطائفية وحل مشكلات أبناء المنطقة، ومد جسور التعاون المشترك بين رجال الدين المسيحى والإسلامى للنهوض بالمجتمع وتجاوز الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد.
وتطرق صادق إلى الأعمال التى قامت بها اللجنة خلال الفترة القليلة الماضية منذ اندلاع أزمة إمبابة، والدور التى قامت به لتقريب وجهات النظر وحل الإشكالية التى واجهت المجتمع بعد احتراق كنيسة شارع الوحدة، ونوه إلى أهمية اللجان الفرعية التى شكلت تحت مظلة اللجنة الأم والهدف من كل منها.
ودعا مسئول الإخوان إلى تدشين اللجان الفرعية والمشاركة فيها والتبرع لصندوق إعانة المضارين من أحداث فتنة إمبابة ولو بـ"جنيه"، وهو الأمر الذى استجاب له القس أبانوب، وقام بإيداع مبلغ 1000 جنيه داخل الصندوق لتبدأ اللجنة عملها.
انتهى الاجتماع بتدشين لجنة حكماء فرعية حول كنيسة مارمينا لتبدأ عملها فى حل المشكلات وإزالة أثار الاحتقان الطائفى، فضلاً عن البدء فى العمل النهضوى والتنموى لسكان تلك المنطقة بإمبابة.
جدير بالذكر أن أول إعلان رسمى عن تكوين لجنة الحكماء كان من خلال مؤتمر صحفى عقدته جماعة الإخوان المسلمين لإنهاء الفتنة الطائفية بإمبابة حضره كل من محمود عامر، القيادى بالجماعة وعضو مجلس الشعب الأسبق عن دائرة الوراق، والدكتور ياسر عبد الوهاب، مسئول الإخوان بإمبابة، وأيمن صادق، وأشرف نوح القياديين بالجماعة ومحمد الشاذلى مسئول منطقة الوراق، ومحمود شاكر، مسئول اللجنة الإعلامية للإخوان بالوراق.
![]() |
| ملحوظة : الصور من موقع اليوم السابع |
الأهرام : الشرطة تعود إلي الشارع بكل قوتها
أخيرا عادت الشرطة بكل قوتها إلي الشارع المصري, وممارسة دورها الأمني في حدود الشرعية والقانون.
وقال اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة: إنه ستتم إزالة الإشغالات العشوائية, التي تعانيها شوارع وسط القاهرة نتيجة تكدس الباعة الجائلين, والمواقف العشوائية للميكروباصات, وإعادة الانضباط للشارع المصري. وأوضح أن الحملات, التي تقوم بها شرطة المرافق والأجهزة المرورية, ستستمر, بعد أن لاقت تجاوبا كبيرا من المواطنين, وسيتم تكثيف الحملات علي السيارات, التي تسير دون لوحات معدنية حتي تختفي هذه الظاهرة تماما.
باحثون أستراليون: ثقب الأوزون يبدأ فى الانكماش فوق القطب الجنوبى
باحثون أستراليون: ثقب الأوزون يبدأ فى الانكماش فوق القطب الجنوبى
سجل الباحثون الأستراليون لأول مرة منذ ما يقرب من ربع قرن انكماش ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبى، وأن هذا الانكماش ظهر فى النصف الثانى من التسعينيات، وأن العودة لما كان عليه فى الثمانينيات لا يظهر غيره مع حلول عام 2085.
ويرجع هذا إلى البروتوكول الذى وقع فى عام 1987 فى مونتريال لتخفيض انبعاث الكلوروفلوكاربون والمكونات الأخرى التى تضر بثقب الأوزون، كما لاحظ ركودا فى المنتجات الهالوجينية فى نهاية التسعينيات، كما أن هناك علاقة بين التغيرات المناخية والأوزون فى الهواء بين السماء والأرض فى الجزء الأعلى من الغلاف الجزى، وأن ارتفاع درجات الحرارة يؤدى إلى اتساع ثقب الأوزون.
المصدر اليوم السابع













