أدخل شوف حوار جريدة الوفد مع مساعد بن لادن


لمشاهدة فيديو الحوار

نص الحوار : 


متشابكة هي خيوط تنظيم* »‬القاعدة*« ‬عصية علي* ‬الاختراق كأنها عازمة علي بقاء خصوصيته بعيدة عن دائرة الضوء*.. ‬أرهق تشابكها أعتي أجهزة الاستخبارات العالمية حتي بدت كجدار* ‬يعزل بين أعضاء التنظيم وملاحقيهم*.‬
موصدة هي الأبواب في وجه الراغبين في فك ألغازه*... »‬القاعدة*« ‬لا تقبل من أتاها* »‬إعلامياً*« ‬أو* »‬صحفياً*« ‬إلا إذا كان ممهوراً* ‬بـ»خاتم*« ‬الثقة*.‬
عن* »‬القاعدة*« ‬بعد رحيل بن لادن،* ‬لا* ‬ينبئك مثل خبير،* ‬وعن تفاصيل رحلته التي تقاسمتها* »‬أفغانستان*«‬،* ‬مع* »‬السودان*« ‬في بضع سنوات لابد من استدعاء قناعة* »‬ليس الخبر كالمعاينة*«.. ‬تجف منابع الحيرة لديك في تفسير ما كان* ‬يدور في ذهن* »‬الزعيم الروحي*« ‬لـ»القاعدة*« ‬إذا أصغيت لـ»أبوحفص المنصوري*« ‬أو* »‬الشيخ مختار أحمد*« ‬صديق بن لادن وأحد المقربين*.‬
و»أبوحفص المنصوري*« ‬الذي أمضي داخل التنظيم ما* ‬يقرب من* »‬20*« ‬عاماً،* ‬وطئت قدماه* »‬بيشاور*« ‬احدي المدن الأفغانية،* ‬في* ‬الوقت الذي قرر فيه* »‬زعيم القاعدة الراحل*« ‬الإقامة هناك،* ‬عايش ميلاد التنظيم في مهده،* ‬وشهد أوقات ازدهاره وتفككه،* ‬مقتسماً* ‬مع* »‬بن لادن*« ‬أيام النصر في جولة* »‬روسيا*« ‬تاركاً* ‬له مرارة* »‬المطاردة*« ‬و»الانزواء*« ‬عقب أحداث* ‬11* ‬سبتمبر،* ‬حتي أجندته المهداة ذهبت بها قسوة الملاحقة الأمنية بعد واقعة* »‬برج التجارة العالمي*« ‬خشية التنكيل* »‬منزوع الرحمة*« ‬أثناء اقامته بالسودان من العصافرة إلي* »‬إسلام أباد*«.. ‬كانت رحلة* »‬الشيخ مختار*« ‬الذي خلع اسمه علي أعتاب* »‬بيت الأنصار*« ‬مأوي الوافدين العرب الي* »‬أفغانستان*« ‬مستبدلاً* ‬إياه بـ»لقب أبوحفص المنصوري*«‬،* ‬وعبر سنوات ثلاث هي عمر الحرب ضد* »‬الاتحاد السوفيتي*« ‬تشكلت ملامح شخصية* »‬الشيخ مختار*«‬،* ‬متأثرة بخطاب بن لادن الديني*.. ‬وصلابة التضاريس الأفغانية*.. ‬هناك التقي الرجل بـ»واقع*« ‬فصله عن العالم لينصهر في بوتقة* »‬القاعدة*«.‬
تفاصيل حياة بن لادن*.. ‬وهيكل التنظيم الإداري،* ‬تطور علاقة الزعيم الراحل بـ»أيمن الظواهري*«.. ‬وحقيقة سيف العدل المصري ـ الزعيم الحالي للقاعدة ـ كواليس،* ‬يكشف* »‬أبوحفص*« ‬النقاب عنها بعد سنوات ظل العالم* ‬يتناقلها كـ»معلومات*« ‬من وراء حجاب*.‬
التقته* »‬الوفد*« ‬في منزله بـ»العصافرة*« ‬محافظة المنصورة*.. ‬مشقة الطريق إليها*.. ‬أطاح بها* »‬إنسيابية*« ‬معلوماته حول* »‬التنظيم*« ‬المحير،* ‬أطلق لذاكرته العنان لتكشف عن* »‬الدعم الأمريكي للمجاهدين الأفغان*«‬،* ‬و»تشابك المصالح الأمريكية ـ الأفغانية*« ‬إبان الحرب ضد الروس*« ‬ثم مرتبات أعضاء التنظيم الشهرية والقيادات المصرية بـ»القاعدة*« ‬ذات الأدوار القيادية التي تفوق* »‬الظواهري*« ‬لكنها لم تعلن،* ‬والرحلة من أفغانستان الي السودان*.. ‬مروراً* ‬بـ»أول لقاء بين الملا عمر وبن لادن*« ‬وانتهاءاً* ‬بـ»أسرار الانقلاب علي أمريكا*«.‬
عما وراء الستار في تنظيم القاعدة كان هذا الحوار*:‬

*> ‬متي وكيف بدأت علاقتك بـ»القاعدة«؟
ـ في عام* ‬1979* ‬كنت في الثانوية العامة وكانت بداية الجهاد في أفغانستان وبالمصادفة كانت بداية التزامي الديني،* ‬وكنت أبكي عند سماع أخبار عن ممارسات الاتحاد السوفيتي هناك لكن فرصة التواصل كانت منعدمة وفي عام* ‬1986* ‬عزمت علي السفر الي هناك،* ‬لكن أمي بكت وقالت لي* »‬استني لما تتجوز وتخلف لنا عيل نفتكرك بيه*«‬،* ‬فتزوجت وسافرت بداية عام* ‬1990*.‬
*> ‬وماذا عن الدعم الأمريكي لـ»بن لادن*« ‬والمجاهدين في أفغانستان والتواصل بين أمريكا والقاعدة؟
ـ لم* ‬يكن هناك تعاون مع* »‬أمريكا*« ‬لكن التقاء مصالح* ‬يتلخص في زوال الاتحاد السوفيتي والمساعدات الأمريكية كانت تأتي لـ»الأفغان*« ‬وليس* »‬العرب*«‬،* ‬وكان الهدف منها زرع الفتنة وتقوية فصيل علي فصيل،* ‬بمعني أنها كانت مساعدات* ‬غير بريئة*..‬
*> ‬ماذا تعني بـ*»‬غير بريئة«؟
ـ أنا وقفت علي صناديق أسلحة وذخائر،* ‬كانت تأتي لـ»الأفغان*« ‬وكانت* »‬فاسدة*« ‬لأن قذائف* »‬الهاون*« ‬كانت تنفجر فور وضعها في*.. ‬فوهة المدفع*.. ‬لتقتل من حولها من المجاهدين*.. ‬وقام المجاهدون بالتحايل علي ذلك بوضع حدوة حصان علي أساس إحكام السيطرة وتم عمل ساتر ترابي* ‬يتصدي للانفجار*.‬




لمشاهدة فيديو الحوار
شارك هذه المقالة مع أصدقائك :
 

المتابعون