لا تستاء من العنوان فلست انا الذى عقدت هذه المقارنة . بل الواقع هو الذى
جعلنا
الأن نعقد هذه المقارنة رغم أنه لا يوجد اي وجه مقارنة بين الأثنين
!!!
فحاشا لنا أن نقارن المسيح بشئ مادى سيزول بمرور الزمن ويبقى المسيح السرمدى(الأبدى الأزلى)
ولكن دعونى اوضح لكم لماذ أتجاسر واعقد هذه المقارنة التى فرضها الواقع علينا
لقد تعلمنا من الصغر أن لدينا إله قوى شق البحر أمام شعبه وهدم أسوار وهزم شعوب امامهم. وتعلمنا ان الذين معنا اقوى من الذين علينا .
وسمعنا عن نيرون ودقلديانوس وكيف انتهت حياتهم
وكيف انتهت حياة مضطهدينا وبقيت كنيستنا كما هى ثابته لأنها مبنية على الصخرة
وتعلمنا أننا الشعب الذى يصّدر شهداء إلى السماء.
فكل هذا عرفناه ونحن اطفال وأختبرناه ونحن شباب حينما رأينا دقلديانوس الجديد(مبارك) يسقط سقوط لم يكن يتوقعه بشر.
فكل هذا دليل على قوة إلهنا رغم أنه يصمت الأن
نعم أنه يصمت الأن !!!
ولكن هل تعرف عزيزى القارئ لماذا يصمت ؟
يصمت لأنك انت الذى طلبت أن تتحدث !!!
وكأنك تقول له :
اصمت أنت ودعنى انا اتحدث عن حقوقى فى أرض المادة !!!
أصمت بل وابتعد أيضاً فأنا خارج لأرد حقوقى بيدى
أصمت فأنا لن أذهب إليك لأحدثك بل أنا ذاهب للتظاهر أمام البشر
أصمت فلم تعد القوى الذى نعرفه فقد عرفنا الصوت العالى بدلاً منك
فجعلناه يصمت وجدفنا عليه وقلنا لماذ تصمت.
قلنا له ألم تبصر ؟ فلما لا تتحدث !!!
ونسينا اننا من جعله يصمت بحديثنا لغيره
بل ونسينا الرسالة التى يحملها لنا الأضطهاد رسالة التوبة والرجوع إليه فتذمرنا عليه
ولم نفهم أنه يريدنا أن نصرخ إليه ونتظاهر أمامه فينقذنا فنعود ونمجده
نسينا كل هذا وتذكرنا ماسبيرو !!!
فماذا حدث لنا ؟
تعاملنا بلغة العالم فصرنا مثلهم وخلعنا بنوتنا لله وصرنا كأبناء العالم
فبدل ان نقف امام الله فى الصلاة وقفنا امام البشر لنطلب النجاة!!!
ونسينا أنه الفلك الوحيد للنجاه
فهل عرفت يا عزيزى ما الفرق بين المسيح وماسبيرو؟
انه كالفرق بين الحياة والموت وبين الروح والمادة وبين السماء والأرض
فأن اردت ان تكون لك الحياة وأن تكون انسان روحى وتكون لك السماء فاذهب إلى المسيح
أما ان اردت الموت والمادة والأرضيات فاذهب بعيداً عن المسيح
بقلم : نادى شحاته
سجل اعجابك بصفحة الأكليريكى نادى شحاته على الفيس بوك
لا تستاء من العنوان فلست انا الذى عقدت هذه المقارنة . بل الواقع هو الذى
جعلنا
الأن نعقد هذه المقارنة رغم أنه لا يوجد اي وجه مقارنة بين الأثنين !!!
فحاشا لنا أن نقارن المسيح بشئ مادى سيزول بمرور الزمن ويبقى المسيح السرمدى(الأبدى الأزلى)
ولكن دعونى اوضح لكم لماذ أتجاسر واعقد هذه المقارنة التى فرضها الواقع علينا
لقد تعلمنا من الصغر أن لدينا إله قوى شق البحر أمام شعبه وهدم أسوار وهزم شعوب امامهم. وتعلمنا ان الذين معنا اقوى من الذين علينا .
وسمعنا عن نيرون ودقلديانوس وكيف انتهت حياتهم
وكيف انتهت حياة مضطهدينا وبقيت كنيستنا كما هى ثابته لأنها مبنية على الصخرة
وتعلمنا أننا الشعب الذى يصّدر شهداء إلى السماء.
فكل هذا عرفناه ونحن اطفال وأختبرناه ونحن شباب حينما رأينا دقلديانوس الجديد(مبارك) يسقط سقوط لم يكن يتوقعه بشر.
فكل هذا دليل على قوة إلهنا رغم أنه يصمت الأن
نعم أنه يصمت الأن !!!
ولكن هل تعرف عزيزى القارئ لماذا يصمت ؟
يصمت لأنك انت الذى طلبت أن تتحدث !!!
وكأنك تقول له :
اصمت أنت ودعنى انا اتحدث عن حقوقى فى أرض المادة !!!
أصمت بل وابتعد أيضاً فأنا خارج لأرد حقوقى بيدى
أصمت فأنا لن أذهب إليك لأحدثك بل أنا ذاهب للتظاهر أمام البشر
أصمت فلم تعد القوى الذى نعرفه فقد عرفنا الصوت العالى بدلاً منك
فجعلناه يصمت وجدفنا عليه وقلنا لماذ تصمت.
قلنا له ألم تبصر ؟ فلما لا تتحدث !!!
ونسينا اننا من جعله يصمت بحديثنا لغيره
بل ونسينا الرسالة التى يحملها لنا الأضطهاد رسالة التوبة والرجوع إليه فتذمرنا عليه
ولم نفهم أنه يريدنا أن نصرخ إليه ونتظاهر أمامه فينقذنا فنعود ونمجده
نسينا كل هذا وتذكرنا ماسبيرو !!!
فماذا حدث لنا ؟
تعاملنا بلغة العالم فصرنا مثلهم وخلعنا بنوتنا لله وصرنا كأبناء العالم
فبدل ان نقف امام الله فى الصلاة وقفنا امام البشر لنطلب النجاة!!!
ونسينا أنه الفلك الوحيد للنجاه
فهل عرفت يا عزيزى ما الفرق بين المسيح وماسبيرو؟
انه كالفرق بين الحياة والموت وبين الروح والمادة وبين السماء والأرض
فأن اردت ان تكون لك الحياة وأن تكون انسان روحى وتكون لك السماء فاذهب إلى المسيح
أما ان اردت الموت والمادة والأرضيات فاذهب بعيداً عن المسيح
الأن نعقد هذه المقارنة رغم أنه لا يوجد اي وجه مقارنة بين الأثنين !!!
فحاشا لنا أن نقارن المسيح بشئ مادى سيزول بمرور الزمن ويبقى المسيح السرمدى(الأبدى الأزلى)
ولكن دعونى اوضح لكم لماذ أتجاسر واعقد هذه المقارنة التى فرضها الواقع علينا
لقد تعلمنا من الصغر أن لدينا إله قوى شق البحر أمام شعبه وهدم أسوار وهزم شعوب امامهم. وتعلمنا ان الذين معنا اقوى من الذين علينا .
وسمعنا عن نيرون ودقلديانوس وكيف انتهت حياتهم
وكيف انتهت حياة مضطهدينا وبقيت كنيستنا كما هى ثابته لأنها مبنية على الصخرة
وتعلمنا أننا الشعب الذى يصّدر شهداء إلى السماء.
فكل هذا عرفناه ونحن اطفال وأختبرناه ونحن شباب حينما رأينا دقلديانوس الجديد(مبارك) يسقط سقوط لم يكن يتوقعه بشر.
فكل هذا دليل على قوة إلهنا رغم أنه يصمت الأن
نعم أنه يصمت الأن !!!
ولكن هل تعرف عزيزى القارئ لماذا يصمت ؟
يصمت لأنك انت الذى طلبت أن تتحدث !!!
وكأنك تقول له :
اصمت أنت ودعنى انا اتحدث عن حقوقى فى أرض المادة !!!
أصمت بل وابتعد أيضاً فأنا خارج لأرد حقوقى بيدى
أصمت فأنا لن أذهب إليك لأحدثك بل أنا ذاهب للتظاهر أمام البشر
أصمت فلم تعد القوى الذى نعرفه فقد عرفنا الصوت العالى بدلاً منك
فجعلناه يصمت وجدفنا عليه وقلنا لماذ تصمت.
قلنا له ألم تبصر ؟ فلما لا تتحدث !!!
ونسينا اننا من جعله يصمت بحديثنا لغيره
بل ونسينا الرسالة التى يحملها لنا الأضطهاد رسالة التوبة والرجوع إليه فتذمرنا عليه
ولم نفهم أنه يريدنا أن نصرخ إليه ونتظاهر أمامه فينقذنا فنعود ونمجده
نسينا كل هذا وتذكرنا ماسبيرو !!!
فماذا حدث لنا ؟
تعاملنا بلغة العالم فصرنا مثلهم وخلعنا بنوتنا لله وصرنا كأبناء العالم
فبدل ان نقف امام الله فى الصلاة وقفنا امام البشر لنطلب النجاة!!!
ونسينا أنه الفلك الوحيد للنجاه
فهل عرفت يا عزيزى ما الفرق بين المسيح وماسبيرو؟
انه كالفرق بين الحياة والموت وبين الروح والمادة وبين السماء والأرض
فأن اردت ان تكون لك الحياة وأن تكون انسان روحى وتكون لك السماء فاذهب إلى المسيح
أما ان اردت الموت والمادة والأرضيات فاذهب بعيداً عن المسيح
بقلم : نادى شحاته
سجل اعجابك بصفحة الأكليريكى نادى شحاته على الفيس بوك

