ولاد ابو اسماعيل يعلنون الجهاد من العباسية
هذا وقد عادت حركة المرور إلى طبيعتها بشكل جزئى بميدان العباسية بعد اشتباكات دامية وقعت فى وقت مبكر من صباح اليوم بين المعتصمين من أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل وبعض الحركات الشبابية وعدد من البلطجية والشباب من أهالى منطقة العباسية . وقد أسفرت الاشتباكات المواجهات عن وقوع نحو عشرات المصابين جراء التراشق بالحجارة وتهشيم واجهات بعض المحلات وتحطيم الحواجز الأمنية بالميدان ..
وكان أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل وعدد من الشباب المنتمين لحركة ثوار بلا تيار قد دخلوا فى اعتصام مفتوح فى شارع الخليفة المأمون بالقرب من مبنى وزارة الدفاع ليلة الجمعة الماضية فى إطار حالة التصعيد التى أعلنت عنها القوى الثورية للمطالبة برحيل العكسر وإسقاط المادة 28 من الإعلان الدستورى . وأقام المتظاهرون عددا من خيام الإعاشة كما أقاموا مستشفى ميدانى فى الشارع لإسعاف المصابين فى الاشتباكات المحتمل تجددها فى أى لحظة .
وعلى صعيد آخر قام العشرات من طلاب جامعة عين شمس ظهر اليوم بتنظيم مسيرة فى شارع الخليفة المأمون ونظموا وقفة إحتجاجية أمام حاجز الأسلاك الشائكة التى أقامتها الشرطة العسكرية لتحصين مبنى وزارة الدفاع يأتى هذا فى الوقت الذى تراجعت فيه قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى خلف هذه الأسلاك لمنع وقوع أى مشاحنات أو اشتباكات بين الجانبين وردد الطلاب المنتمين للإشتراكيين الثوريين وحركة 6 إبريل هتافات عدائية ضد المجلس العسكرى " القضية مش شاويش ولا عسكرى غلبان فى الجيش" و " قالوا العلم أساس الدولة احتلوا العلم وحرقوا الدولة" و " على وعلى الصوت يا نحررها يإما نموت" و " البلطجى أبو درع وشومة اللى مسمى نفسه حكومة" و " قتلوا الشيخ قتلوا مينا كل رصاصة بتقوينا" و " يا طنطاوى هات قناصة لسة فى صدرى مكان لرصاصة" و " يا طنطاوى قول لعنان الطلبة رجعوا الميدان".
وفى السياق نفسه وقعت صباح اليوم مشاحنات ومصادمات بين طلاب جامعة عين شمس وعدد من المتظاهرين الذى يصرون على إغلاق الشارع من أمام الباب الرئيسي للجامعة حيث أقام المتظاهرون حاجزا وقاموا بحراسته بقطع من أسياخ الحديد والشوم وهو ما تسبب فى وقوع احتكاكات بينهم وبين الطلاب وتبادل الجانبان الاتهامات فبينما اتهم الطلاب المعتصمين بأنهم أصحاب أجندات ومصالح خاصة وأنهم يقفون ضد مصلحة الدولة ويهددون أمنها ويقطعون الطريق فكان رد المعتصمين أنهم أصحاب قضية وأنهم جاءوا من أجل الدعوة لإسقاط حكم العسكر الذى أضاع الثورة على حد قولهم.
كما درات اليوم مناقشات عاصفة بين أنصار كتلة الأغلبية الصامتة أو حزب الكنبة ممن اعتادوا المشاركة فى مليونيات توفيق عكاشة بالعباسية وبين المعتصمين حول جدوى الاعتصام وهدفه مطالبين المعتصمين بالرحيل لمنع وقوع دماء جديدة فى المكان.
مصدر الخبر : بوابة الشباب

