البنات فى الكتاب المقدس




 
 مقدمـــة :
إن كلمة ( ابنة ) قد وردت في الكتاب المقدس أكثر من مائتي مرة ، في حين أن كلمة ( كنة ) قد وردت عشرين مرة وهي مستعملة أحياناً بمعناها الحرفي وأخرى بمعنى مجازي مثل ( بنت شعبي ) .
وإذا كان الناس في مختلف أنحاء العالم يقدرون موسى ويعترفون بعظمته الروحية ولكنهم قلما يذكرون ابنة فرعون التي ربته وهيأت له كل إمكانيات العلم حتى لقد قيل عنه " وتهذب موسى بكل حكمة المصريين " .
وقد استعمل الأنبياء والمرتلون في المزامير تعبيرات خاصة منها " بنت صهيون " ، " بنت شعبي " ، " بنات أورشليم " على  أن هناك تعبيراً روحياً عميقاً ترنم به المرتل حيث قال : " بناتنا كأعمدة الزوايا منحوتات حسب بناء الهيكل " ( مز 124 : 12 ) .
والحقيقة أن لنا أن نفرح ونُسر نحن النساء لهذا التعبير في الكتاب المقدس أشار إلى السيد المسيح له المجد بكلمة ( حجر الزاوية ) وهنا يقول المرتل عن البنات بأنهم أعمدة الزوايا وحجر الزاوية هو طبعاً الأساس الذي يقوم عليه البناء سواء أكان بناءاً مادياً أو روحياً .
وهذه الأعمدة تسند البناء وتحفظه من السقوط ، وهذه الإشارة المفرحة هي أيضاً تذكير للواجب الملقى على المرأة كأم وأخت وزوجة : هذا الواجب هو التربية الروحية الملقاة على عاتقها من الله .
وقد عرفنا من الكتاب المقدس كيف أن الأم الخائفة من الله توجه أولادها تجاه الله وتجعل منهم قادة روحيين كأم صموئيل وأم تيموثاوس ، وهنا يبين الكتاب المقدس أيضاً أن البنت تشارك الأم في هذا الواجب لأنها " عامود الزاوية " في بناء الهيكل .
نتجول الآن مع البنات في الكتاب المقدس لنرى جوانب عظيمة في عدد كبير منهن ، وفي نفس الوقت نواحي الضعف الإنساني في البعض الآخر.  فنجد :
Å    بنات لـوط : المولودتان في سدوم وكانتا بلا خجل كما كانتا بلا اسم.
Å    دينة بنت يعقوب : وحب الاستطلاع ومحبة العالم .
Å    بنت فرعون : الحانية الرقيقة والعطوفة .
Å    بنات كاهن مديان : وسر شكرهن واستضافتهن لموسى .
Å    بنات صلفحاد : وعيون الإيمان التي رأت المواعيد من بعيد وصدقتها.
Å     ابنة يفتاح : أول شهيدة في الكتاب المقدس احترقت من أجل طاعة أبيها .
Å    400 فتاة من يابيش جلعاد : وإنقاذ سبط بنيامين من الانقراض .
Å    البنات المستقيات للماء : دليل شاول وغلامه في الوصول إلى نبي الله صموئيل .
Å    جارية عين روجل : التي أبطلت خطط أبشالوم ضد والده داود .
Å    بنات هيمان : المساعدات في الغناء والتسبيح في بيت الرب 
Å    بنات شلوم : واللواتي كن قدوة في الغيرة على هيكل الله .
Å    ابنة برزلاي : التي احتفظت باسم أبيها حتى بعد زواجها .
Å    بنات أيوب : واللاتي ذكر الكتاب المقدس أنه لم يوجد نساء جميلات كبنات أيوب في كل الأرض
Å    إحدى بنات أورشليم " شولميث ": التي فاض الحب النقي في داخلها.
Å    بنات صهيون : اللواتي وضعن الأزياء والموضات قبل الإيمان .
Å    بنات صدقيا : والمعاناة من أهوال الحرب .
Å    بنات فيلبس : اللاتي استخدمن للإعلان عن رسالة الله المعطاة لهن .
Å    ابنة يايرس : التي أقامها الرب من بين الأموات .
Å    رودا : التي اتهمها المصلّون بالهذيان عندما أخبرتهم بخروج بطرس من السجن . 
شارك هذه المقالة مع أصدقائك :
 

المتابعون