لدقهلية ـ سالى نافع - البشاير
شهد المؤتمر الثاني للإئتلاف الوطني من اجل الديمقراطية الذي أقيم مساء أمس تحت رعاية الدكتور محمد غنيم بقصر ثقافة المنصورة بمشاركه عدد من النشطاء وممثلي المجتمع المدني وعدد من الحركات السياسية اتفاق كل من الدكتور محمد غنيم والناشطة السياسية شاهنده مقلد والناشط السياسي جورج اسحق والشيخ جمال قطب العالم الإسلامي والكاتبة الصحفية نور الهدي ذكي علي أهميه أن يكون"الدستور أولا" فيما اختلف معهم في الرأي الدكتور عمرو حمزاوي مطالبا بإحترام شرعيه الإستفتاء وعدم الالتفاف حول اراده الشعب.
أبدى جورج اسحق استنكاره لوجود أكثر من 150 ائتلافا شبابيا لا يقوموا إلا بالحديث عن السياسة والتناحر حول من شارك في الثورة أم لا وطالبهم بالنزول إلي القري والنجوع والأحياء وإحداث تغيير علي ارض الواقع وليس بالكلام فقط .
وأشار اسحق أن مصير هؤلاء سيكون مثل الحزب الوطني الذي افسد مصر وان
وأضافت الناشطة السياسية شاهنده مقلد مؤكده مشاركتها لأهالي المنصورة الكثير من معاركها ووصفت الاستفتاء علي التعديلات بأنه "استفتاء الفتنه" وما يجري من جدل عقيم حول الدستور أولا أم البرلمان أولا لا يصح أن يحدث لان مصلحه مصر يجب أن تكون أولا .
واستنكر الدكتور عمرو حمزاوى المصادرة على أول تجربه ديمقراطيه للاستفتاء على التعديلات الدستورية يقول فيها الشعب رأيه بنسبه مشاركه وصلت لأول مرة إلى 40 % مؤكدا انه يختلف مع نتيجة التعديلات ولكن مع ذلك كان يجب الأخذ برأي الشعب الحر النزيه وأنه من غير المقبول استدعاء المخاوف الدينية من بعض الطوائف الإسلامية و من غير المقبول الطلوع على المنابر وتوجيه الناس لآراء سياسيه فكلتا الحالتين خوض الدين في السياسة شيء غير مرغوب به .
وأشار حمزاوى انه يجب علينا أولا التوصل للتوافق الحقيقي حول المبادئ الدستورية وأن يكون هناك معايير اختيار للجمعية التأسيسية للدستور من القوى السياسية والوطنية مؤكدامن انه لا يتوقع أن تتخلص الحياة السياسية من المشاكل المرتبطة بالوطني المنحل و توظيف الدين وخلط الدين بالسياسة .
واشار العالم الإسلامي الشيخ جمال قطب الى ما حدث بالاستفتاء بأنه خطيئة قانونيه وما حدث هو إلتفاف علي إرادة الشعب فنحن خرجنا يوم الإستفتاء لنجد 6 مواد بنفس أرقام المواد القديمة بأرقام غير مسلسله بما يوحي بعوده الدستور القديم مره أخري ولم يفهم احد شيئا .
وأضاف انه مع تعديل المادة الثانية للدستور بإضافة بند للمادة عبارة عن ( حق الشرائع السماوية الأخرى في مزاولة أعمالها الدينية وأحوالها الشخصية )
وطالب قطب بإلغاء وزارة الأوقاف وضمها للأزهر وكذلك منصب مفتى الجمهورية يكون تابع للأزهر وليس وزارة العدل حتى يكون للدعوة الإسلامية استقلالها عن طريق الأزهر مثل استقلال الكنيسةالبشاير

